الأمانة العامة للمؤسسة تتدارس في فاس إطلاق الدورة الأولى من مسابقة المؤسسة في الحديث النبوي الشريف
عقدت الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، صباح اليوم (23 يناير 2024)، انطلاقا من مدينة فاس، وعبر تقنية التناظر المرئي عن بعد -زوم-، اجتماعا خصص لتدارس اللمسات الأخيرة لإطلاق المؤسسة الدورة الأولى من “مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف”.
شارك حضوريا في هذا الاجتماع، الذي ترأسه الأمين العام للمؤسسة الدكتور سيدي محمد رفقي، أعضاء اللجنة العلمية لمسابقة المؤسسة الحديثية، وعن بعد رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة من 48 بلدا إفريقيا.
افتتح الاجتماع بكلمة توجيهية من الدكتور سيدي محمد رفقي، الأمين العام للمؤسسة، الذي أكد فيها على حرص الأمانة العامة للمؤسسة على توفير كل الشروط والظروف لإخراج هذه الدورة الأولى من المسابقة، التي تعد الأولى من نوعها في القارة الإفريقية، في أحسن نسخة، داعيا جميع الفروع إلى الإسهام بشكل إيجابي وفعال في إنجاح المسابقة.
من جانبه قدم الدكتور عبد الحميد العلمي منسق اللجنة العلمية الخاصة بالمسابقة، كلمة، توقف فيها عند أبرز المحطات والمراحل التي مرت بها عملية إخراج المسابقة الحديثية إلى الوجود مبرزا الجهود التي بذلت في هذا الإطار.
بعد ذلك فتح باب النقاش الذي أثراه رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة وأعضاء اللجنة العلمية الذين نوهوا جميعهم بالجهود والعناية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رئيس المؤسسة، للحديث النبوي والعلماء في القارة الإفريقية، مؤكدين على انخراطهم التام والإيجابي في إنجاح هذه المسابقة. كما كان النقاش فرصة أيضا للإجابة على مجموعة من الأسئلة وتقديم توضيحات ذات صلة بالمسابقة وكيفية تنزيلها.
في ختام اللقاء، توجه المشاركون بالدعاء إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، حفظه الله، رئيس المؤسسة، ويرزقه الصحة والعافية.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الاجتماعات التي تعقدها الأمانة العامة للمؤسسة حرصا منها على استكمال تنزيل المشاريع التي صادق عليها المجلس الأعلى للمؤسسة في دورتيه الرابعة والخامسة، والتي تخص إحداث مسابقات وجوائز تتعلق بالحديث النبوي الشريف والثوابت الدينية المشتركة والتراث الإسلامي الإفريقي المخطوط.