الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة : المفهوم والمضمون
اعتبر الدكتور حسن العزوزي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، في مداخلته حول الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة، أن الهوية الثقافية الحضارية لأمة من الأمم بمثابة القدر الثابت والجوهري والمشترك من السمات والمواقف والاختيارات التي تميز ثقافة عن غيرها من الثقافات والتي تجعل للشخصية الوطنية طابعا تتميز به عن الشخصيات الوطنية الأخرى .
جاء كلام الدكتور العزوزي خلال مداخلته في اليوم الأول من الندوة العلمية التي ينظمها فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جنوب أفريقيا بعنوان الثوابت الدينية المشتركة: أسس الهوية الإفريقية يومي السبت والأحد 25 و 26 شوال 1440 ه الموافق ل 29 و 30 يونيو 2019 م
ونبه الدكتور العزوزي إلى أن هذه الهوية قد يشترك فيها أكثر من شعب أو بلد، وهذا هو حال البلدان الافريقية التي يعيش في كنفها المسلمون حيث تشترك في ثوابت وخصوصيات دينية تتميز بطابع الاستمرار والديمومة والثبات.
وحدد الأستاذ العزوزي هذه الثوابت الدينية المشتركة إفريقيا في العقيدة الأشعرية والمذاهب الفقهية السنية والتصوف السني وإمارة المؤمنين. واعتبرها جميعها مكونات ثابتة وراسخة في الضمير والوجدان، وتشكل عناصر أساسية في بناء الهوية الإفريقية الإسلامية وتكوين الذاتية الافريقية.
للاطلاع على كلمة الأستاذ حسن العزوزي حول الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة : المفهوم والمضمون خلال الندوة العلمية التي نظمها فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جنوب أفريقيا كاملة اضغط هنا