الـطـريـقـة الـعـيـسـاويـة
نسبة إلى الشيخ مَحمد بن عيسى، دفين مكناس، وهو من أصحاب أحمد الحارثي (ت. في العشرة الأولى من ق. 10)، أحد أقطاب الطريقة الجزولية.
كانت التربية الروحية لدى مريدي هذه الطريقة في بداية الأمر، تتخذ وردها من اجتماعهم على تلاوة القرآن الكريم، وقراءة حزب”سبحان الدايم”الذي وضعه مؤسسها الشيخ ابن عيسى. ثم أضاف بعض كبار تلاميذه أورادا أخرى وبخاصة الهيللة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتتداخل أذكار هذه الطريقة مع إيقاعات موسيقى الحضرة بآلات النقر بأنواعها مثل “الطبيلة” و”الطاسة” و”التعارج” و”الطار”ة و”البندير” مع إنشاد “براول” مختارة من نوبات الآلة الأندلسية، ودخول الذاكرين في أحوال العمارة على إيقاع الطبول والنفخ في “الغيطة” و”النفار”. وينتهي الحفل بترديد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.