النتائج العلمية لدورة إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة
تحدث الأستاذ عبد الرزاق وورقية، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، في مداخلته عن أبرز ما تطرقت إليه المداخلات التي تم عرضها خلال الدورة التواصلية.
وجاءت مداخلته في ختام اليوم الثالث من الدورة التواصلية العلمية الثالثة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي اختير لها عنوان: إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة أيام 12 و13 و14 رمضان 1440 هـ الموافق لـ 18 و19 و20 ماي 2019 بالرباط.
وأبرز الأستاذ وورقية أهم النتائج العلمية التي أفضت إليها الندوة والتي حددها في:
- التأكيد على أن إمارة المؤمنين ضرورية لحفظ كليات الدين إقامة واستدامة.
- إن إمارة المؤمنين بالمملكة المغربية هي المرجعية الوحيدة في العالم الإسلامي المستمرة التأصيل والمشروعية بالبيعة والنسب القرشي ومقصدية الوظائف والمهام.
- هناك روابط روحية ومرجعية تربط مسلمي إفريقيا شعوبا وعلماء بإمارة المؤمنين بالمملكة المغربية ويجب استئناف تلك الروابط وتمتينها لحفظ كليات الدين وتحصينها ضد التطرف والغلو.
- إن حفظ مصالح المسلمين في هذا العالم المتغير متوقف على الاستناد إلى مرجعية إمارة المؤمنين توحيدا للكلمة وتأطيرا للحوار بين الأديان والحضارات من أجل تحصين مكتسبات أهل الإسلام ودفع الشبهات عنهم مما يرفع مكانتهم بين الأمم الإنسانية.
- إشادة جميع المحاضرين بجهود أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره لله، في حفظ الثوابت الدينية المشتركة بمقتضياتها الكلية والجزئية ومنها قضية القدس الشريف.