انطلقت من بانجول وانتهت في أديس أبابا..إسدال الستار على الأطوار الإقصائية للنسخة الرابعة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

أسدل الستار، يوم السبت (25 فبراير 2023)، على الأطوار الإقصائية للنسخة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده بإجراء فرع المؤسسة في إثيوبيا آخر مسابقة إقصائية وإعلانه عن أسماء الفائزين الذين سيمثلون إثيوبيا في المسابقة النهائية المزمع إقامتها في شهر رمضان المقبل.

وأسفرت النتائج النهائية لهذه التصفيات التي نظمت في جميع بلدان فروع المؤسسة على مدى أكثر من شهر ونصف، وشارك فيها المئات من حفظة كتاب الله من الجنسين، عن اختيار 93 متسابقا ومتسابقة (منهم 11 من الإناث) سيشاركون في المسابقة النهائية في أصناف المسابقة الثلاثة وهي:

1. صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛
2. صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛
3. صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.

وكانت الأمانة العامة للمؤسسة في نونبر الماضي (نونبر 2022)، وبالتنسيق مع كامل فروعها الأربعة والثلاثين (34) في البلدان الإفريقية، قد عقدت اجتماعات متعددة حضورية وعن بعد، قدمت من خلالها تصوريها العلمي والتنظيمي المؤطرين لهذه المسابقات الإقصائية، وذلك من خلال تحديد وإقرار مواعيد إجراء المسابقة وطريقة الانتقاء ومعايير التقييم والتنقيط، بالإضافة إلى إرسال وفود تمثل الأمانة العامة للمؤسسة لمرافقة وتقديم دعم معنوي لفروع المؤسسة في هذه المسابقات الإقصائية.

وتميزت هذه الأطوار الإقصائية، التي انخرطت فيها كل فروع المؤسسة بكل تفان ومسؤولية، بتغطية إعلامية متميزة عكست العناية التي توليها المؤسسة للقرآن الكريم وأهله من أجل ربط الناشئةِ والشباب الإفريقي بالقرآن الكريم حفظا وفهما، متأسية في ذلك ومقتدية وملتزمة بتوجيهات مؤسسها ورئيسها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده، وهو ما يساهم في الحفاظ على هوية المسلمين في القارة الإفريقية، وحمايتِهم من كل أشكال الانحراف والغلو.

وتعد مسابقة المؤسسة القرآنية من المشاريع الكبرى التي تشتغل عليها المؤسسة منذ إقرار المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته الثانية إحداث مسابقة قرآنية خاصة بفروع المؤسسة في اجتماعه المنعقد في فاس يومي السبت والأحد 24 و25 صفر 1440 هـ الموافق لـ 3 و4 نونبر 2018 م.

يذكر أن النسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده قد جرت أطوارها في فاس بالمملكة المغربية. وبسبب تداعيات جائحة كورونا تميزت النسخة الثانية من المسابقة بتنظيمها عن بعد انطلاقا من فاس وبحفل احتفائي بالفائزين أقيم بمحيط المسجد الكبير بدكار بالسنغال. أما النسخة الثالثة من المسابقة فقد أقيمت بمسجد محمد السادس بدار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 86 مشاركا ومشاركة صيف العام الماضي.

الأطوار الإقصائية للمسابقة على مستوى فروع المؤسسة:

1. فرع جمهورية غامبيا
2. فرع جمهورية النيجر
3. فرع جمهورية كينيا
4. فرع جمهورية الصومال الفدرالية
5. فرع جمهورية بوركينا فاسو
6. فرع جمهورية تشاد
7. فرع جمهورية جزر القمر
8. فرع جمهورية بنين
9. فرع جمهورية موريتانيا
10. فرع جمهورية مالي
11. فرع جمهورية السنغال
12. فرع جمهورية السودان
13. فرع جمهورية جيبوتي
14. فرع جمهورية غينيا بيساو
15. فرع جمهورية ليبيريا
16. فرع جمهورية ساو تومي وبرينسيب
17. فرع جمهورية رواندا
18. فرع جمهورية مالاوي
19. فرع جمهورية جنوب أفريقيا
20. فرع جمهورية غانا
21. فرع جمهورية أنغولا
22. فرع جمهورية أفريقيا الوسطى
23. فرع جمهورية الغابون
24. فرع جمهورية السرياليون
25. فرع جمهورية مدغشقر
26. فرع جمهورية أوغندا
27. فرع جمهورية نيجيريا
28. فرع جمهورية كوت ديفوار
29. فرع جمهورية الكاميرون
30. فرع جمهورية الكونغو الديمقراطية
31. فرع جمهورية توغو
32. فرع جمهورية غينيا
33. فرع جمهورية تنزانيا
34. فرع جمهورية إثيوبيا