ميثاق العلماء الأفارقة: خاتمة
يتوجب على علماء البلدان الإفريقية انطلاقا من الالتزام بالقواعد المنشورة في دليل “ميثاق العلماء الأفارقة” أن يحرصوا على الوصول إلى ثمرات عملية هذه أهمها:
أولا: تبليغ الدين بأسلوب يضمن تزكية الإنسان أي تحريره بالتوحيد الذي يخلصه من الأنانية.
ثانيا: تنظيم التبليغ على أساس الأولويات العملية في الدين وشرح مقصده للناس بأنه الحياة الطيبة التي وعد الله بها بشرطي الإيمان والعمل الصالح.
ثالثا: تبصير الناس بفوائد اتباع قيم الدين في حياتهم الدنيوية في جميع المجالات.
رابعا: تبصير الناس بأن الأمن من الجوع ومن الخوف هو الشرط في التدين.
خامسا: تبصير الناس بأن الدين كامل وأن النقص في تدين الناس إما بسبب النقص في العلم أو في عدم التمييز بين ما هو جوهر وما هو من باب الكماليات.
سادسا: حيث إن الأمن هو شرط التدين فواجب العلماء القيام بالتشخيص الصحيح في بلدانهم قصد الاهتداء إلى أساليب دفع الفتنة ولاسيما فتنة الجهل والتكفير والتطرف.
سابعا: دعم العمل السياسي لكي يكون ضامنا للكليات الخمس مبنيا على التواصي بالحق والتواصي بالصبر.
ثامنا: حض الناس على أكل الحلال أي الإخلاص في كل عمل مأجور وعدم الغش في جميع المعاملات.
تاسعا: حض الناس على الإنفاق وعلى تجنب التبذير.