ندوة الظاهرة السلفية في مراكش – البيان الختامي
تمت تلاوة البيان الختامي في الندوة العلمية الدولية الأولى التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موضوع «الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات» يومي الأربعاء والخميس 28 – 29 صفر 1440هـ، الموافق لـ: 7 – 8 نونبر 2018م بمدينة مراكش.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
السيد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
السيد رئيس جامعة القرويين.
السادة العلماء والسيدات العالمات.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد، فقد تمت بحمد الله وحسن توفيقه أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يومي 28 و29 صفر الخير 1440 هـ الموافقين 7 و8 نونبر 2018م بمراكش في موضوع: “الظاهرة السلفية الدلالات والتداعيات”
وقد شارك فيها ثلة من علماء المغرب وباقي بلدان إفريقيا بمحاضرات قيمة عالجت ثمانية مواضيع ضمن محورين، والتي أسفرت عما يلي:
- الإشادة والتنويه بمبادرة أمير المؤمنين مولانا محمد السادس حفظه الله تعالى وزاد في توفيقه بإنشاء برنامج الدروس الحديثية المبثوث عبر إذاعة وقناة محمد السادس للقرآن الكريم.
- إجماع كل المشاركين على الإشادة بموضوع الندوة، وطرق معالجة محاوره القائمة على التحليلات الأكاديمية والمقاربات الموضوعية التي تتوخى الإقناع بعد سلوك موجبات الاقتناع.
- التنبيه على أن الناس عموما والأفارقة خصوصا بحاجة ملحة إلى توالي تجلية مصطلح السلفية بالطرق العلمية المفضية إلى توضيح ما تعرض له من الاضطراب والانزياح والاجتياح.
- الدعوة إلى التزام المنهج العلمي المدقق لميْز ما أدخل في هذا اللقب عن غير حق.
- العكوف على البحث الجاد عن سبل الوقاية وطرق العلاج لما انتشر من نتائج المفهوم المضطرب للسلفية.
- الإشادة بالنموذج المغربي في العقيدة والفقه والتصوف واعتباره النموذج الصحيح لمذهب السلف الصالح.
- طبع أعمال الندوة وتداولها.
- الدعاء لرئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، وخلد في الصالحات ذكره.
فهذا ما تيسر اقتطافه من كلام السادة العلماء المشاركين.
والحمد لله رب العالمين.