نفحات رمضانية مع علماء وعالمات إفريقيا
للعلماء مكانة مرموقة في الإسلام، فهم منارات الهدى ومصابيح الدجى الذين ينيرون للناس الطريق ليصلوا بهم إلى مدارج التوفيق.
وقد حرصت المملكة المغربية على العناية والنهوض بالعلم والعلماء عبر تاريخها المجيد. وسيرا على نفس النهج، جاءت مبادرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ليلة 26 من رمضان عام 1436 هـ الموافق لـ 25 من شهر يونيو 2015 م، والتي تضم الآن أكثر من 400 عالم وعالمة من إفريقيا ينتمون إلى 34 بلدا إضافة إلى 20 عالما وعالمة من المملكة المغربية.
بادرة شريفة وطموحة يتعين من خلالها على مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أن تسعى إلى إعادة إحياء الروابط الثقافية والروحية التي جمعت طوال القرون المملكة المغربية بالعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة داعية إلى تحقيق تعاون وتبادل للتجارب وتنسيق للجهود بين العلماء الأفارقة للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف وبقيمه السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والتعايش، وجعلها في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا.
وفي إطار تعزيز هذه الجهود وتفعيلها، تقترح مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة برنامجا تواصليا بين السادة العلماء والسيدات العالمات الأفارقة تحت عنوان: برنامج مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وفي إطار هذا البرنامج أنتجت المؤسسة سلسلة من الحلقات المصورة تحت عنوان: “نفحات رمضانية مع علماء وعالمات إفريقيا“، يتحدث فيها علماء وعالمات في فروع المؤسسة عن بلدانهم وقضايا الإسلام فيها، كما يلقون الضوء على أهم الإجراءات التي انخرط فيها المسلمون في زمن جائحة كرونا سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ومتضرعين للمولى سبحانه وتعالى أن يرفع عن البشرية الأوبئة والأمراض.
لمشاهدة سلسلة نفحات رمضانية مع علماء وعالمات إفريقيا الرجاء الضغط هنا، أو زيارة قناة المؤسسة على اليوتيوب.