أديس أبابا – وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في زيارة عمل للعاصمة الإثيوبية
حظي وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يضم كل من السيد سيدي محمد رفقي، الأمين العام للمؤسسة، والسيد عثمان صقلي حسيني، المدير المالي للمؤسسة، صباح اليوم (الإثنين 24 فبراير 2025) بالعاصمة أديس أبابا، باستقبال من طرف كل من وزير السلام الإثيوبي، السيد محمد إدريس، والوزير المنتدب لدى وزير السلام المكلف بالشؤون الدينية، السيد خير الدين تيزيرا.
وخلال هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار زيارة عمل يقوم بها وفد المؤسسة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أثنى المسؤولان الإثيوبيان على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تعزيز قيم السلم والتعايش والحوار بين الأديان في القارة الإفريقية، مؤكدين على رغبتهم الصادقة في توطيد أواصر التعاون مع المؤسسة في مجالات تدبير الشأن الديني، وتعزيز حوار الأديان، وحفظ الذاكرة الإفريقية المشتركة وترسيخ مبادئ الأمن الروحي.
من جانبه أبرز السيد الأمين العام للمؤسسة في كلمة بالمناسبة الأهداف السامية والرسالة النبيلة التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها، والمتمثلة في توحيد جهود العلماء الأفارقة، وترسيخ الثوابت الدينية المشتركة، ونشر قيم الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن الروحي في إفريقيا، في ظل القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المؤسسة.
من جهة أخرى حظي وفد المؤسسة باستقبال من قبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ إبراهيم توفا، والأمين العام لمجلس الديانات الإثيوبي، السيد تاغاي تاديلي، والسيد ديريجي جيمبيرو، أمير سر المجمع الانجيلي الاثيوبي، والسيد فيليبوس أشاجير مندوب كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والسيد برهانا ايوسوس، كاردينال جمهورية اثيوبيا، فضلاً عن زيارات لمؤسسات دينية اسلامية.
وخلال هذه اللقاءات عبر الجميع عن تقديرهم لعمل المؤسسة ورغبتهم في العمل المشترك من أجل الاستقرار الروحي في المجتمعات الإفريقية.