العقيدة الأشعرية عقيدة السلف الصالح
نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تشاد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد، ندوة علمية في موضوع العقيدة الأشعرية عقيدة السلف الصالح وذلك يومي 22 و23 ربيع الثاني 1440 هـ الموافق لـ 29 و30 ديسمبر 2018 م بـأنجمينا – تشاد.
بدأت الندوة بحفل الافتتاح الرسمي بحضور ممثلين عن الرئاسة التشادية والسلك الديبلوماسي والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأعضاء فرع المؤسسة في جمهورية تشاد وشخصيات دينية وجامعية وأكاديمية من المملكة المغربية وجمهورية تشاد.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلتها الكلمة الترحيبية التي ألقاها الأمين العام لفرع المؤسسة في جمهورية تشاد الشيخ صالح محمد رمضان التي قدم فيها نبذة مختصرة عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وأنشطتها ودورها في خدمة الثوابت الدينية المشتركة.
ومن ثمة أخذ الكلمة الدكتور محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد والذي تحدث عن تأسيس فرع المؤسسة في تشاد ودوره في خدمة العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف الإسلامي، مؤكدا دعم المجلس لفرع المؤسسة في البلاد.
وبعد استراحة قصيرة استأنفت أشغال الندوة بمحاضرتين:
- الأولى بعنوان منهج الإمام أبي حسن الأشعري العقدي من خلال مؤلفاته للأستاذ عادل صغيرون تيراب عضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بتشاد.
- والثانية بعنوان شواهد التوسط والاعتدال في العقيدة الأشعرية للأستاذ إدريس بن ضاوية عضو المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وخلال اليوم الثاني من فعاليات الندوة ثلاث ورقات علمية:
- الأولى بعنوان مفهوم التأويل والتفويض لدى الأشاعرة ألقاها الأستاذ أحمد النور محمد الحلو مفتي جمهورية تشاد ونائب رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تشاد.
- والثانية جاءت بعنوان العقيدة الأشعرية ودورها في ترسيخ قيم الوسطية قدمتها الأستاذة سعاد رحائم عضو المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
- والثالثة تحت عنوان البعد السلوكي في عقيدة أهل السنة والجماعة للأستاذ عبد اللطيف البكدوري الأشقري خبير مكلف بمهمة في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
بعد ذلك قدم للحضور تقريرا عن أشغال وتوصيات الندوة.
وفي الأخير تم رفع الدعاء الصالح الى الله بأن يحفظ قائدي البلدين أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة رئيس جمهورية تشاد السيد إدريس ديبي إتنو.