الكلمة الختامية للسيد الأمين العام للمؤسسة خلال الدورة العلمية التواصلية الرابعة

الكلمة الختامية للسيد الأمين العام للمؤسسة خلال الدورة العلمية التواصلية الرابعة

الكلمة الختامية للأمانة العامة للمؤسسة خلال الدورة العلمية التواصلية الرابعة /الدكتور سيدي محمد رفقي الأمين  العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
الكلمة الختامية للأمانة العامة للمؤسسة خلال الدورة العلمية التواصلية الرابعة /الدكتور سيدي محمد رفقي الأمين  العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى صحابته الأكرمين.

السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى

السيد رئيس جامعة القرويين

السادة العلماء الأجلاء

السيدات العالمات الجليلات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وبعد، فنحمد الله تعالى أن يسر لنا تنظيم الدورة العلمية التواصلية الرابعة، وهي من السنن الحميدة التي دأبت على القيام بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنفيذا لتوصيات المجلس الأعلى للمؤسسة. وقد اقتضى نظر القائمين عليها أن يكون موضوعها:

«المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية:

الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين».

وإنه لمن تباشير اليمن أن هيأ الله ما إليه قصدنا وعليه حرصنا وهو ان نجتمع في هذا الملتقى العلمي المبارك لتدارس موضوع العقيدة الأشعرية وحضورها في المذاهب الفقهية السنية بمشاركة السادة العلماء والسيدات العالمات من المغرب وباقي البلدان الإفريقية.

ومعلوم أن الكلام عن هذا الموضوع من الثوابت الدينية المشتركة التي رأس سنامها إمارة المومنين التي ناطها الله بمولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ومن موجبات ما ولاه الله إياه حراسة عقيدة الدين ورعاية المذاهب الفقهية السنية التي يتبناها حذاق العلماء المسلمين.

لذا يسعدني ويشرفني في ختام أعمال هذه الندوة العلمية المباركة أن أُنوّه بجهود العلماء والعالمات من المغرب وباقي البلدان الإفريقية على ما بذلوه من مبادرات طيبة ومشاركات هادفة لخدمة كليات الدين وتوحيد كلمة المسلمين.

السادة العلماء، السيدات العالمات

لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نستحضر ذكرى وفاة المغفور له مولانا محمد الخامس في العاشر من رمضان المعظم، فاللهم ارحمه وأكرم مثواه، وارحم اللهم مولانا الحسن الثاني وطيب ثراه.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى، وأن يحفظ مولانا أمير المومنين حامي الحمى الملة والدين، ويؤيده بالنصر والتمكين، ويقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشذ أزره بصنوه المجيد مولاي رشيد، كما نسأله سبحانه أن يكون ما قدم في هذه الدورة نافعا في بابه وأن يجد قبولا عند حاضريه آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كلمات مفتاحية : , ,