تنظم فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وبإشراف ودعم مباشر من المؤسسة الأم، مجموعة من الأنشطةالتضامنية في بلدانها طيلة شهر رمضان الفضيل لهذه السنة (1446 هـ /2025).

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة التضامنية، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.

وتغطي هذه الأنشطة التضامنية المجالات الآتية:

• البيئة: ويشمل مجال التشجير وجمع النفايات المتراكمة وتنظيف مجاري المياه ومساعدة المتضررين من آثار الكوارث الطبيعية..
• الصحة: ويدخل في هذا الإطار مساعدة المرضى المحتاجين، وتنظيم حملات تبرع بالدم وحملات طبية أخرى بالتنسيق باسم الفرع مع الجهات المختصة..
• دعم الأسر: ويتضمن دعم الأسر المعوزة والفقيرة..
• التعليم: تعزيز عملية التمدرس أو التعلم من خلال الوصول إلى الفئات المحتاجة لمساعدتها في ذلك عن طريق كل الوسائل الممكنة (دروس إضافية، محو الأمية..)
• الفن والمهارة: وذلك من خلال تنمية المهارات الفنية المكتسبة ومشاركتها مع الآخرين بما يعكس ويخدم قيم ديننا الحنيف..
• مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: وذلك بالقيام بمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الأعمال التي يقومون بها وذلك حسب مجالات واسعة..