اختتمت عشية اليوم (26 يونيو 2022)  بفاس أشغال الندوة العلمية الدولية التي نظمها موقع الثوابت الدينية المغربية بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موضوع: “قول العلماء في الثوابت الدينية المغربية”، بقراءة البيان الختامي للندوة واعتماد مجموعة من التوصيات.

وخلال الجلسة الختامية رفع المشاركون في الندوة كل آيات الشكر و العرفان وأخلص عبارات الحب والتعلق والوفاء إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدين لجلالته الشريفة عزمهم  الثابت والراسخ، على التشبث بكل الخطوات والإنجازات التي سهر على توفيرها وتحقيقها لفائدة إفريقيا، وعلمائها ومؤسساتها، ورموزها، مشيدين بدور جلالته في الحفاظ على الثوابت الدينية المشتركة بين المغرب وباقي البلدان الأفريقية.

ودعا المشاركون في البيان الختامي إلى تعميق البحث في الثوابت على مستوى المؤسسات العلمية الجامعية خاصة على مستوى مختبرات ومراكز البحث.

كما دعا البيان أيضا إلى نشر أعمال الندوة ورقيا ورقميا والعمل على ترجمة أعمالها إلى مجموعة من اللغات كي تستفيد منها أغلب البلدان الأفريقية، كما أوصى المشاركون في الندوة بدعم كل ما من شأنه التعريف وتبسيط الثوابت الدينية  كإصدار كتب علمية لذات الغرض بحسب مستويات الفئات المستهدفة.

وفي ختام الحفل الختامي رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ ويرعى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.

يذكر أنه وخلال يومين، احتضنت مدينة فاس أعمال ندوة علمية دولية ناقش فيها علماء من المغرب ونظرائهم من البلدان الإفريقية أربعة محاور تمثل الثوابت الدينية المغربية وهي: إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.