علماء القارة الإفريقية وتجديد مقاصد الدين الإسلامي السمحة
أكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف، يوم الأربعاء 28 صفر 1440 (7 نوفمبر 2018) بمراكش، أن علماء القارة الإفريقية مرجوون بأن يجددوا معالم ومقاصد الدين الاسلامي السمح المعتدل والوسطي، لتحبيب الدين إلى العباد.
وأضاف في كلمة ألقاها بتكليف من وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أحمد التوفيق، خلال افتتاح أشغال الندوة العلمية الدولية الأولى المنظمة على مدى يومين حول موضوع “الظاهرة السلفية.. الدلالات والتداعيات”، أن “دين الله لا يعلم إلا على يد أهله من العلماء والشيوخ، الذين أوصوا بعدم تعلم الدين من الكتب ولا من الجهالة”، مضيفا أن الدور الذي تنتظره الأمة كبير من أجل إحياءها وبعثها بعثا جديدا ولصياغة انسان هذا العصر صياغة جديدة.
ولهذا الغرض، يقول يسف، أحدثت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من أجل هذه الرسالة، وشدد على ضرورة الجمع بين العلم الصحيح والعبادة الصحيحة، مستشهدا في هذا السياق بقولة العالم الحسن البصري “اطبلوا العلم طلبا لا يخل بالعبادة واطلبوا العبادة طلبا لا تخل بالعلم، فإن قوما طبلوا العبادة وأهملوا العلم حتى خرجوا على الأمة بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لدلهم على غير ذلك”.
كلمة الأستاذ محمد يسف خلال افتتاح أشغال الندوة العلمية الدولية الأولى المنظمة على مدى يومين حول موضوع “الظاهرة السلفية.. الدلالات والتداعيات.