نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا ، يوم السبت 4 ربيع الأول 1441 هـ الموافق لـ 02 نوفمبر 2019 م، بمسجد مدينة سانغويا بماتوتو (كوناكري)، حفلا دينيا إحياء لذكرى عيد المولد النبوي الشريف.

وتميز الحفل، الذي أقيم تحت الرئاسة الشرفية للعالم لفريا الحاج المختار أمين دموبويا، بمشاركة سفير المملكة المغربية في غينيا وسيراليون إدريس إسباعين، وأعضاء فرع غينيا لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، خاصة رئيس الفرع الحاج عبد الكريم ديوباتي الأمين العام السابق للشؤون الدينية في الحكومة الغينية.

كما شارك في الحفل الديني كل من عمدة بلدية ماتوتو، والمئات من الأئمة والخطباء الغينيين، والخريجين من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، فضلا عن ممثلي السلطات الدينية والسياسية في البلاد.

وبهذه المناسبة، سلط سفير المغرب، الذي سلم إلى فرع المؤسسة هبة قيمة من كتب القرآن الكريم، الضوء على المبادرات الرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين في المجال الديني خلال عشرين عاما من تقلده سدة الحكم.

وفي هذا السياق، أشار إسباعين إلى إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في عام 2015، باعتبارها مبادرة ملكية تهدف، بالأساس، إلى التأطير العلمي من خلال مساهمة العلماء في الوعظ المبني على أساس التوازن، وتنظيم التعليم الديني لوضع حد لأي محاولة لخطاب الكراهية أو خدمة المصالح الخبيثة.

ونوه بفرع المؤسسة بغينيا، الذي أحدث في العام 2018، على أنشطته ومبادراته في هذا البلد من غرب إفريقيا، والتي تندرج في إطار أهداف المؤسسة الأم التي تدافع عن قيم الإسلام الوسطي وتحارب كل مظاهر التطرف، تماشيا مع تقاليد المذهب السني الذي يرمز إليها المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.

من جانبه، عبر الحاج ديوباتي رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا، عن خالص شكره للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين على مبادراته الرائدة لفائدة الحقل الديني، داعيا العلي القدير بأن يحفظ جلالته وأن يبارك في خطواته الجليلة وكذا للرئيس الغيني ألفا كوندي لما فيه خير شعبيهما.