كلمة باسم العلماء الأفارقة في ختام أشغال الدورة السنوية العادية السادسة لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة

كلمة باسم العلماء الأفارقة في ختام أشغال الدورة السنوية العادية السادسة لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة

الشيخ بون عمر لي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية
الشيخ بون عمر لي رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية

ها نحن بحمد الله نحضر ختام الدورة السنوية العادية السادسة للمؤسسة، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن ندعو لمولانا الإمام أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره بالنصر والتمكين على ما اقتضاه نظره الحصيف، وجنابه المنيف، مِن إنشاء هذه المؤسسة التي تحمل اسمه الشريف، إذ بمُوجبها تحققت الأهداف التي نص عليها الظهير المنشئ لها القاضية بتوحيد كلمة المسلمين والتعريف بالتدين الرصين وأسس تبليغ الدين لما ينفع الناس أجمعين.

السادة العلماء، السيدات العالمات

لقد من الله تعالى علينا أن جمعتنا المؤسسة في الدورة السنوية العادية للمرة السادسة التي أخذت على عاتقها توفير الظروف اللازمة لنجاحها بفضل ما اقترحته من مشاريع علمية ومسابقات قارية وأنشطة مستقبلية جعلتنا جميعا ندرك مدى حرص المؤسسة على المضي في العمل بالتوجيهات الملكية السامية، يتجلى ذلك في ما قدمته من برامج أعمال اللجان الدائمة للمؤسسة التي تمت مناقشتها بين رؤساء وأعضاء فروعها للتداول فيها قصد مصادقة المجلس الأعلى عليها.

ولقد سرنا ما قامت به المؤسسة من المضي في تنفيذ ما صودق عليه في الدورة الخامسة من تنظيم الندوات، وترتيب المسابقات، وتبادل الزيارات، واستثمار المناسبات وغيرها.

السادة العلماء السيدات العالمات

إن ما قدم في هذه الدورة دليل على ما تبذله المؤسسة من مجهودات تشكر عليها بما اقترحته من مشاريع قيمة جمعت بين تفعيل ما تمت المصادقة عليه في الدورات السابقة وبين ما تقدمت به في هذه الدورة.

ناهيك بما قامت وتقوم به المؤسسة من طبع أعمال الأنشطة والندوات العلمية، بالإضافة إلى إصدار العدد السابع من مجلة العلماء الأفارقة.

فبارك الله في جهودها وكلل أعمالها بما يرضي مولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي ندعو الله له جميعا بالنصر والتمكين، والحفظ بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يبقيه حاميا لحمى الملة والدين، وسندا للعلماء العاملين، آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كلمات مفتاحية : , ,