كيف نؤدي شعائر العيد ونتمثل معانيه في زمن كورونا ؟
كيف نؤدي شعائر العيد ونتمثل معانيه في زمن كورونا ؟ – الأستاذ الدكتور محمد التمسماني عميد كلية أصول الدين بتطوان
إن عيد الفطر هو يوم الاحتفاء بتزكية النفس، وتنقية الفطرة، فبعد أن أحيا المسلمون شهر رمضان بالصيام والقيام، وتخرجوا من مدرسته، يتفضل عليهم المنعم المنان في هذا اليوم العظيم يوم الجائزة بالمغفرة والرضوان.
جرت سنة الله في سائر الدهر طبعاً، باتخاذ يوم أو أيام يتألف الناس فيها على حال سرور، ولم يخل الله من ذلك خلقاً من خلقه، ولا أرضاً من أرضه، أخرج الإمام أبوداود في سننه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما. فقال: ماهذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر[1]“.
إن يوم العيد علم من أعلام الدين الظاهرة، وشعيرة من شعائره الجليلة، هو تشريع إلهي، وعطاء رباني، ومنة من المولى جل وعلا على عباده المؤمنين، تتكرر كل عام، لأنها دائمة بدوام الأمة، يتجدد معها الفرح والسرور، والبهجة والحبور.
ولقد خص الشارع الحكيم هذا اليوم العظيم بتشريعات، وسنن لا يجوز التفريط فيها، لما لها من دلالات عظيمة، وفوائدة جليلة.
والأسئلة التي تتردد على ألسنة الكثيرين: ما هي هذه الشعائر؟ وكيف نؤديها في هذا الظرف الخاص؟ وما هي معانيه؟ وكيف نتمثلها ؟
أداء شعائر العيد
أداء الشعائر يوم العيد، وإظهارها، وإحياؤها مطلوب شرعا، قال تعالى:﴿ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب[2]﴾.
والمؤمن يعبد ربه على كل حال، ومن رحمة الله بعباده أن جعل العبادات تمتاز باليسر والسهولة، والتكاليف مشروطة بالقدرة والاستطاعة، قال تعالى:﴿لا يكلف الله نفسا الا وسعها[3]﴾، مع مراعاة الحالات المختلفةِ، والظروف الخاصة. قال تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر، ولا يريد بكم العسر[4]﴾وقال عليه الصلاة والسلام: “إن الدين يسر[5]“.
فحري بنا أن نجتهد في أداء شعائر العيد، تأسيا بالرسول صلى الله عليه وسلم.
شعائر يوم العيد
وإن من شعائر يوم العيد وسننه :
– استحباب إخراج الزكاة بعد الصبح، وقبل الصلاة، ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما: ” .. وأمر بها (زكاة الفطر) أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة[6]“.
ويجزئ إخراجها قبل ذلك بيوم، أو يومين، أو ثلاث، وهي شعيرة واجبة . لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فرض زكاة الفطر من رمضان، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على العبد، و الحر، والذكر، و الأنثى، والصغير، والكبير من المسلمين.[7]”
ويجب إخراجها على كل من يملك مقدار صاع يزيد عن قوته و قوت عياله يوما و ليلة. صام رمضان، أو أفطر لعذر، أو بغير عذر، مسافراً كان أو مقيماً، يخرجها عن نفسه، و عمن تجب عليه نفقتهم شرعاً.
والمقدار الواجب هو: الصاع، بنص حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المتقدم، و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ” كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط ( اللبن المجفف الذي لم تنزع زبدته) أو صاعاً من زبيب[8]“.
والصاع مكيال أهل المدينة، وهو: أربعة أمداد بمده عليه الصلاة و السلام. و المد: ملء كفي الرجل المعتدل، فيكون الصاع أربع حفنات بكفي الرجل الذي ليس بعظيم الكفين، و لا صغيرها.
والمطلوب أن يخرج الإنسان مقدار صاع من الطعام المعتاد المقتات في البلد. وجنسه : الأصناف التسعة، وهي : القمح والشعير والسلت والذرة والدخن والأرز والتمر والزبيب والأقط، وتفضل الحنطة، والاعتبار الإخراج من غالب قوت البلد، فإن اقتيت غيرها وكان ذلك في زمن الرخاء والشدة معا، تعين الإخراج منه، ويندب إخراجها من قوته الأحس من قوت أهل البلد .
ويجوز إخراج القيمة. إذ العبرة: إغناء الفقير عن الطواف في يوم العيد -كما جاء في الحديث -ودفع حاجته وسد خلته. ولأنها أيسر وأكثر فائدة، وقد صدرت بذلك فتوى المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، ومقدارها بالقيمة (15درهما).
ووقت وجوبها غروب الشمس من ليلة العيد على المختار، ويمتد وقت أدائها إلى غروب شمس يوم العيد، ويكره تأخيرها عن الصلاة، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد، ومن أخرها بلا عذر يأثم، ويؤمر بها، ولا تسقط عنه بحال من الأحوال. لكونها فرضا، ولأن المقصود: سد الخلة، وهو حاصل في سائر الأوقات.
و تدفع للمسلم المسكين، والمشهور أنها تعطى لفقير الزكاة.
و يراعي الظرف الخاص، مع الحرص على التحقق من الحكمة من مشروعيتها. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه و سلم زكاة الفطر: طهرة للصائم من اللغو و الرفث، و طعمة للمساكين[9]”
ففي زكاة الفطر جبر لصيامنا، ومشاركة وجدانية لإحسان عام يوم العيد، لما فيه من إشاعة المحبة، و المسرة، و الفرح في جميع أنحائه، و خاصة المساكين، و أهل الحاجة فيه. أخرج الإمام الدارقطني في سننه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ” أغنوهم في هذا اليوم [10]“. فكان الغرض غناهم في ذلك اليوم، والقصد بما سواها من الزكوات: ما يغني الفقير عما يحتاج من النفقة، والكسوة في المستقبل.
ونص أئمتنا على أن المطالب بها يخرجها على ما يحضره بالاجتهاد، ويراعي في ذلك الأحوج والأصلح، ومن اجتهاد المخرج لزكاة الفطر اليوم: أن يراعي تقديم الفقير المتضرر بسبب هذه الجائحة – كيف ما كان ضرره- على غيره مواساة له، وتخفيفا عنه.
سنن العيد
ومن سننه:
– استحباب الأكل قبل الصلاة:
وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه، قال: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل ثمرات[11]“.
والحكمة في تعجيل الفطر: المبادرة الى امتثال أمر الله تعالى، ويشعر بذلك اقتصاره على القليل من ذلك، ولو كان لغير الامتثال لأكل قدر الشبع. ومن لم يجد تمرا ولا حلوا فليفطر، ولو على جرعة ماء.
ومن السنة:
التجمل وإظهار الجمال يوم العيد، من اغتسال وتطيب وتزين بلباس حسن، يستوي في ذلك الجميع المصلي ومن به مانع شرعي، لأن الزينة في العيد لليوم. روى الإمام مالك في الموطأ عن نافع :” أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى[12] ” ويستحب أن يكون غسله متصلاً بغدوه إلى المصلى، وليس بشرط . وإن اغتسل قبل ذلك فواسع. ولا يجوز ترك التجمل مع القدرة عليه زهداً أو تقشفاً أو رغبة عنه.
ومن سننه وشعائره:
التكبير[13] : قال تعالى ﴿و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم[14]﴾ والسنة أن يجهر به، ويجوز أن يمشوا على صوت واحد.
ولفظ التكبير: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أو الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا اللهم اجعلنا من الشاكرين.
نشرع في التكبير بعد طلوع شمس من يوم العيد، ونقطعه عند إرادة الصلاة.
ما أعظمه و ما أجله من يوم، إنه يوم تتجدد فيه معاني الإيمان في قلب المؤمن، ويحيي صلته بالله، وما أحوجنا إلى ذلك في أيامنا هذه.
ومن شعائره:
صلاة العيد، وهي: سنة مؤكدة، يخاطب بها من تلزمه الجمعة.
ووقتها: إذا ارتفعت الشمس عن الأفق قيد رمح، أي عندما تحل النافلة (نحو 20دقيقة بعد الشروق ) ويستمر وقتها الى الزوال.
وصفتها: أنها ركعتان جهريتان، يكبر في الأولى سبعاً قبل القراءة يعد فيها تكبيرة الإحرام، يرفع يديه في تكبيرة الإحرام خاصة. وفي الثانية خمس تكبيرات لا يعد فيها تكبيرة القيام، ويقرأ فيهما جهراً في الأولى الفاتحة وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية الفاتحة والشمس وضحاها، وقد جاء بسبح والغاشية كما في حديث سمرة بن جندب، وبغيرها من السور حسب ما تيسر.
أحكام فقهية تتعلق بصلاة العيد، تمس الحاجة إليها، وخاصة ونحن نؤديها في هذه الظرفية الاستثنائية ( في البيت ):
- ليس في صلاة العيد أذان ولا إقامة، لأنهما من أمارات الفرض
- لا خطبة فيها إذا صليت في البيت
- لا يرفع المصلي يديه إلا في الأولى
- ليس بين التكبيرات محل للدعاء، ولا لغيره من الأذكار
- لا يكبر المأموم إلا بتكبير الإمام، لأنه في حال الصلاة معه لا يخالفه، فلا يسبقه بل يتبعه، فإن نقص كبر وإن زاد فلا.
- من وجد الإمام يقرأ كبر على المشهور
- من فاته بعض التكبير كبر
- من وجد الإمام راكعاً أجزأه الإحرام
- من وجد الإمام في قراءة الثانية كبر خمساً وقضى ركعة بسبع بالقيام
- لا يتبع الإمام في الزيادة على العدد المذكور، سواء زاد ذلك عمداً، أو سهواً، لأنه غير صواب، والخطأ لا يتبع فيه
- من نسي التكبير يفعله ما لم يركع، وإذا كبر فإنه يعيد القراءة، ويسجد بعد السلام
- لا يقضى تكبير ركعة في ركعة أخرى، وإذا ركع تمادى وسجد
- يقرأمن حفظه متى تيسر، أو من المصحف
- يجوز التنفل قبلها، وبعدها، حيث تؤدى في البيت.
ومن السنة:
التهنئة بيوم العيد. فعن جبير بن نفير قال: ” كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك[15]” . وتجوز التهنئة بالعيد بما جرى به عرف البلد من كلام حسن، ولا حرج في ذلك.
لهذا اليوم العظيم معاني سامية، ينبغي أن نحرص عليها، ونتمثلها، مع الالتزام بالتدابير والإجراءات المتبعة، ومن أجل تلكم المعاني :
– أنه يوم للمواساة، والتكافل في أجلى صوره، ومساعدة المحتاج، وإشاعة الفرحة بين الناس. قال عليه الصلاة والسلام: “للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه[16]“، إذا أفطر كل يوم فرح، وإذا أفطر من رمضان فرح فرحة كبرى، هي فرحة التوفيق، وإتمام النعمة:﴿ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ﴾.
ومن آكد ما يطلب اليوم:
تعميم الفرحة بين أفراد الأسر المتضررة من جراء هذا الوباء، فهنيئا لمن أسهم بقليل أو كثير في التخفيف من وطأة هذه الجائحة. وهنيئا لمن جعل هذا اليوم صفحة بيضاء بالإنفاق، والجود، والإحسان. واعلموا رعاكم الله أن التحايا والهدايا مفتاح مغاليق القلوب . قال عليه الصلاة والسلام: “تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا، وتذهب الشحناء [17]“.
بشائر العيد تترا غنية الصور * و طابع البشر يكسو أوجه البشر
ما أعظم هذا الدين ! وما أسعد أتباعه !
دين يغرس في قلوب أتباعه الثقة بالله، ويضمن لهم السعادة، والفوز، والفلاح. فما أحوجنا ونحن نعيش هذه الأيام الصعبة، إلى حماية قيمة التراحم التي تجلت في أرقى مظاهرها بين أفراد المجتمع في هذه الأوقات الحرجة التي نمر بها . وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: ” قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:” مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم. مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى[18] “.
ومن معانيه:
أنه يوم تتجلى فيه وحدة الأمة، قال تعالى: ﴿إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون[19]﴾.
وحماية وحدة الأمة، والمحافظة على الجماعة، أصل من أصول الدين، ونعمة امتن الله بها على عباده المؤمنين. قال تعالى:﴿ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء، فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخوانا[20]﴾.
وإن ما أظهره جميع أفراد مجتمعنا طيلة هذه السنة من تماسك، وتعاون، وانضباط، وانسجام في مكافحة هذه الجائحة تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين أعزه الله ونصره، أمر أشاد به العالم كله، فينبغي أن نصونه ونحافظ عليه.
ومن معانيه أيضا:
أنه يوم الشكر لله على تمام العبادة، يقولها المؤمن فرحا وابتهاجا، قال عز وجل: ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم[21]﴾ .
ومن الشكر: أن نحافظ على ما كنا عليه في رمضان، من التحقق من معانيه الكبرى، وهي:
- الإيمان بالله
- الاحتساب في طاعة الله
- الإقبال على الله
- الإحسان إلى خلق الله
- الاستغفار من معصية الله
- الإنابة إلى صراط الله
- الانقطاع الى الله
و أن نعمل جاهدين على تزكية أنفسنا بالأخلاق الفاضلة التي تعلمنا الكثير منها في شهر رمضان، كالصبر، والصدق، والجود، والعفو، والصفح، والرحمة.
واعلموا رحمكم الله: أن علامة القبول في رمضان أن يجد المرء أثر ذلك بعد رمضان، قال تعالى: ﴿والذين اهتدوا زادهم هدى[22]﴾ . وقال سبحانه: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم[23]﴾ .
فعلينا أن نتقي الله في هذا اليوم المبارك، ونعظم حرمته، ونحرص على فعل الطاعات، ونبتعد عن المنكرات والموبقات، فمدار العقلاء على طهارة القلوب، ومراقبة علام الغيوب. قال تعالى: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجاً[24]﴾ .
يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله: ” من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، من سره أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل”.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وارض اللهم عن الصحابة الكرام البررة الأخيار ذوي القدر العلي والفخر الجلي ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن باقي العشرة المبشرين وعن سائر الصحابة أجمعين خصوصاً منهم الأنصار والمهاجرين.
اللهم تقبل منا واعف عنا واغفر لنا وتجاوز عن سيئاتنا يا كريم يا رحمن يا رحيم.
اللهم انصر مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، ووفقه إلى ما تحبه وترضاه، وارزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه، وكلل سائر أعماله وجهوده المتواصلة بالمزيد من التوفيق والنجاح، وأبقه حصنا حصينا لهذا الدين.
وبارك في ولي عهده مولاي الحسن وأنبته نباتاً حسنا
وشد أزره بشقيقه السعيد المولى رشيد
وارحم اللهم الملكين المجاهدين جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، واجعلهما في أعلى عليين مع الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين
وبارك اللهم في سائر أفراد الأسرة العلوية الكريمة
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا
اللهم احفظنا في وحدتنا وأمننا
اللهم ارحم آباءنا وأمهاتنا
اللهم اجمع شمل المسلمين، ووحد كلمتهم
اللهم ارحم من مات بسبب هذا الوباء، واشف المصابين
اللهم ارفع الوباء عنا، وعن الناس أجمعين
عيدكم مبارك سعيد تقبل الله منا ومنكم.
الهوامش
[1] أخرجه الإمام أبو داود في كتاب الصلاة باب صلاة العيدين (ح:1134)
[2] الحج:31
[3] البقرة:285
[4] البقرة:184
[5] متفق عليه
[6] متفق عليه
[7] متفق عليه
[8] متفق عليه
[9] أخرجه الإمام أبو داود كتاب الزكاة باب زكاة الفطر (ح:1609) والإمام ابن ماجه في كتاب الزكاة باب صدقة الفطر (ح:1827)
[10] سنن الدارقطني كتاب زكاة الفطر (ح:2108)
[11] صحيح البخاري كتاب العيدين، باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج (ح:953)
[12] أخرجه الإمام مالك في الموطأ (ح: 488)
[13] وفي الحديث الصحيح: ” كانوا في التكبير في الفطر أشد منهم في الأضحى ” أخرجه الإمام الدارقطني في كتاب العيدين (ح:1695)
[14] البقرة: 184
[15] قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ” إسناده حسن ” (2/446)
[16] متفق عليه
[17] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، كتاب الجامع، باب ما جاء في المجاهرة (ح: 1628) مع المنتقى للإمام الباجي (9/296-297)
[18] متفق عليه
[19] الأنبياء: 91
[20] آل عمران: 103
[21] ابراهيم:9
[22] محمد: 18
[23] يونس: 9
[24] الطلاق: 2