مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في ضيافة المجلس الوطني لمسلمي السيشل
شارك وفد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذي يضم الأستاذ عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والأستاذ محمد المغراوي خبير بالمؤسسة، والقارئ الياس المهياوي، في مائدة مستديرة بجمهورية سيشل نظمها المجلس الوطني لمسلمي سيشل.
وخلال هذا اللقاء، تقدم رئيس المجلس الوطني لمسلمي سيشل، الشيخ إدريس يوسف، بترحيب حار بالوفد المغربي حيث أعرب عن امتنانه الكبير لحسن التزام مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة بخدمة الاسلام والمسلمين في القارة الإفريقية.
ثم قدم الأستاذ امتياز عمرجي ، المدير التنفيذي للمجلس، مداخلة حول تاريخ الإسلام في سيشل وآفاق تعزيز مكانة المسلمين وترسيخ قيم التعايش والأخوة الإسلامية انطلاقا من مهام وإنجازات المجلس الوطني لمسلمي سيشيل.
ومن الجانب المغربي، قدم الأستاذ عثمان صقلي حسيني الإطار العام لتأسيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومهامها وأهدافها الرامية الى ترسيخ القيم الدينية والروحية في افريقيا، انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، رئيس المؤسسة.
بعد ذلك، قدم الأستاذ صقلي حسيني عرضا حول النموذج الديني المغربي في خدمة الحفاظ على الوحدة الإفريقية ومحاربة التطرف انطلاقا من مبادرات مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة على مستوى بلدان فروعها في افريقيا.
ومن جانبه قدم الأستاذ محمد المغراوي مداخلة حول تاريخ العلاقات الثقافية والدينية والروحية بين المملكة المغربية وباقي البلدان الإفريقية ودور علماء المغرب في توطيد هذه العلاقات عبر القرون.
كما أدى وفد مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة صلاة الجمعة بمسجد فيكتوريا إلى جانب أعضاء المجلس الوطني لمسلمي سيشيل.