مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة مقبلة على مشاريع تهدف إلى حفظ الوسطية انطلاقا من الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة
فاس (و.م.ع) – أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الدكتور سيدي محمد رفقي، اليوم الأربعاء بفاس، أن المؤسسة مقبلة على عدد كبير من المشاريع السنوية التي تهدف إلى حفظ الوسطية و الاعتدال ونبذ العنف.
وأوضح السيد رفقي، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تحتضنها مدينة فاس من 6 إلى 8 دجنبر الجاري، أن هذه المشاريع تهدف في كلياتها إلى حفظ الخصوصيات الإفريقية والدين الإسلامي، انطلاقا من التوجيهات السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، حفظه الله وأيده، لجعلها نبراسا لامعا وإطارا شامخا يحفظ الإسلام والمسلمين.
وأكد أن هذه الدورة السنوية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة تتميز عن سابقاتها وتمثل انطلاقة جديدة نظرا لأهمية النقاط التي ستتم مناقشتها خلالها، ومن أبرزها قبول انضمام 14 فرعا جديدا ستنضاف إلى الفروع الـ 34 التي تتوفر عليها المؤسسة الآن، وهو ما سيرفع عددها إلى 48 فرعا انطلاقا من هذه الدورة.