عقد وفد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذي يضم السيد عثمان الصقلي الحسيني مكلف بمهمة، والسيد محمد المغراوي خبير، والمقرئ إلياس مهياوي، مرفوقا برئيس وأعضاء فرع المؤسسة بجمهورية موريشيوس، لقاءات مع عدد من الشخصيات الرسمية والدينية الإسلامية والمسيحية خلال زيارته لجمهورية موريشيوس.

وهكذا التقى الوفد بالسيد أفيناش تيلوك، وزير التراث الثقافي والفنون، والسيدة فضيلة جيوا دورياوو، وزيرة الاندماج الاجتماعي والتضامن الوطني، والسيد شكيل محمد، رئيس المعارضة، وكذلك القس ديفيد بينما، نائب رئيس مجلس الأديان، والأستاذ محمد يوسف صلاح محمد، رئيس المركز الثقافي الإسلامي.

وخلال هذه اللقاءات، أشاد المتحدثون الموريشيوسيون برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الحفاظ على الوحدة والتضامن والهوية الإفريقية. كما رحب المسؤولون في موريشيوس بالمبادرات التي قامت بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في مجال تعزيز القيم الدينية الصحيحة، والحفاظ على التراث، وحماية العقيدة، معربين عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع المملكة المغربية والاستفادة من خبراتها في المجالات الدينية والأكاديمية والثقافية والاجتماعية.

من جانبه، أبرز السيد عثمان الصقلي الحسيني المهام الرئيسية للمؤسسة وأهدافها والمبادرات المختلفة التي أطلقتها على مستوى فروعها في 48 بلدا افريقيا بهدف توحيد جهود العلماء الأفارقة، وترسيخ الثوابت الدينية، وكذا تعزيز القيم الروحية الإنسانية التي تساهم في الاستقرار والأمن في أفريقيا وفقا للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، نصره الله، الذي يولي أهمية خاصة للأمن الروحي والتنمية في أفريقيا.