حظي وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى جمهورية موريشيوس اليوم (06 ماي 2024) باستقبال رسمي من قبل نائب رئيس جمهورية موريشيوس السيد إدي بويسوزون بالقصر الرئاسي.

وضم الوفد المغربي كل من السيد عثمان الصقلي الحسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، والسيد محمد المغراوي، الخبير في المؤسسة، والقارئ السيد إلياس المهياوي.

وخلال هذا اللقاء أشاد السيد إدي بويسوزون برؤية صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، التي يجسدها دور مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة في خدمة المجتمعات الإفريقية من خلال تعزيز الحوار الديني المشترك، والأمن الروحي، والتكوين الديني، والتنمية الاجتماعية. كما عبر السيد إدي بويسوزون عن رغبة بلاده الحثيثة في التعاون الوثيق مع المؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانب آخر، وفي مقر الوزارة الأولى في بورت لويس، حظي الوفد المغربي باستقبال من طرف نائب رئيس الوزراء السيد أنور حسنو الذي أثنى على المبادرات النبيلة التي تقوم بها المؤسسة في ترسيخ السلام والاستقرار في أفريقيا، معربًا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة المغربية في تدبير الشأن الديني، والتكوين، والمحافظة على التراث الافريقي.

كما نوه بالدور الهام المنوط بفرع مؤسسة محمد السادس للعلماء بجمهورية موريشيوس الذي أبان عن اهتمام كبير بقضايا دينية وروحية وثقافية واجتماعية على مستوى البلد.

وخلال هذين اللقاءين شكر  السيد عثمان صقلي الحسيني، كل من نائب رئيس الجمهورية السيد إدي بويسوزون، ونائب رئيس الوزراء السيد أنور حسنو، كما كانا اللقاءان مناسبة قدم فيهما السيد صقلي عرضا حول مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة وهيكلتها وأهدافها والصلاحيات الموكولة إليها، مؤكدًا على دور المؤسسة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة، من أجل المساهمة في التنمية، وتعزيز التماسك الاجتماعي في القارة الأفريقية، والمحافظة على التراث الافريقي المشترك، وذلك تماشيا مع الرؤية الحكيمة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، نصره الله وأيده.