نظمت فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وبإشراف ودعم مباشر من المؤسسة الأم، مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والتضامنية في بلدانها طيلة شهر رمضان الفضيل.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأيام التضامنية إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وشملت هذه الأنشطة التضامنية مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، كان فيها لذوي الاحتياجات الخاصة نصيبا مهما منها.

وفي هذا الإطار نظم فرع المؤسسة في سيراليون أنشطة تضامنية متنوعة غطت عدة مجالات.

ففي مدينة كنيما خصص الفرع هدايا ومساعدات قيمة للمستشفى المركزي في المدينة استفاد منها 50 طفلا وطفلة وأمهاتهم.

وإبرازا لقيم التضامن ومساعدة الأسر المعوزة تم تقديم العون للمحتاجين في الشهر الفضيل وذلك من خلال توزيع مجموعة من القفف الغذائية.

ومن ناحية أخرى، كان للمرأة السيراليونية حضور وازن في أنشطة الفرع التضامنية حيث استفادت من دورة تدريبية حول تقوية مهارات المرأة من أجل الولوج إلى سوق العمل.

وفي جامع الشريف بالعاصمة فريتاون نظم الفرع درسا دينيا بهذه المناسبة حيث تم في نهاية الدرس الدعاء لمؤسس ورئيس المؤسسة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتوفيق والسداد.