حماية الأمن الروحي بإفريقيا – ميثاق العلماء الأفارقة

حماية الأمن الروحي بإفريقيا – ميثاق العلماء الأفارقة

ميثاق العلماء الأفارقة - الباب الرابع: حماية الأمن الروحي بإفريقيا
ميثاق العلماء الأفارقة – الباب الرابع: حماية الأمن الروحي بإفريقيا

ميثاق العلماء الأفارقة – الباب الرابع: حماية الأمن الروحي بإفريقيا (ملخص)

يشتمل الباب الرابع من “ميثاق العلماء الأفارقة”، والذي عُنون بـ: “حماية الأمن الروحي بإفريقيا”على ثلاثة محاور هي:

المحور الأول: وسطية الدين الإسلامي الحنيف

تم التركيز فيه على بيان حقيقة الوسطية التي تعتبر أخص خصائص الدين الإسلامي وأهم مميزاته، وإبراز أهم معالمها المتمثلة أساسا في:

  • قلة التكاليف وسهولتها وموافقتها للقدرة البشرية،
  • تخفيف التكاليف أو إسقاطها عن بعض المكلفين مراعاة لأحوالهم،
  • المودة والتراحم بين المسلمين في إطار الأخوة الإسلامية، والتعاون مع غير المسلمين في إطار الأخوة الإنسانية.

المحور الثاني: تحديات الأمن الروحي بإفريقيا

وهي قسمان:

  • التحديات الداخلية: وهي ما يشترك فيه سائر المتدينين مما يرجع إلى ما يفرزه عمل المكلف بالدين وما يمكن أن يكتنفه من صور النقص والعيوب البشرية؛ عيوب أرجعها الشارع إلى آفات ثلاثة متمثلة في: تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
  • التحديات الخارجية: وهي تلك التحديات التي تعترض التدين الإفريقي من خارج ذات الإنسان من حيث ضعفه، وتتجلى في الآتي:
  • توسع هوة الخلاف؛ بسبب استنبات مناهج وافدة في التدين لا تناسب التربة الإفريقية،
  • تصاعد التطرف؛ وهو من التحديات الكبرى التي تواجهها إفريقيا، والذي يفرض بذل أقصى الجهود لمعالجة جذوره الفكرية من خلال تقوية المرجعية العلمية،
  • التباس المفاهيم؛ خاصة المفاهيم ذات الحمولة الملتبسة بمعاني الانغلاق والصراع كالقومية والعولمة والتعدد اللغوي…

المحور الثالث: التعامل الإيجابي مع غير المسلمين

حيث ذكّر بأهم القيم والمبادئ التي ينبغي على المسلمين تمثلها في معاملة المخالفين لهم، ومنها ما يأتي:

  • الحق في الاختيار الذي ناطه الشارع بالناس بعدما بين لهم، وعدم إكراههم على شيء،
  • التدافع الإيجابي بما يحفظ القيم المشتركة بين الأديان، ويحفظ الصلاح بين الناس وفي الأرض،
  • التعارف بين الأمم والشعوب، والدخول في السلم الجالب للأمن، والموفر لفرص البناء والتنمية المشتركة،
  • البر والقسط بالمخالفين ما داموا غير محاربين، والتعاون معهم على كل أوجه النفع والخير الممكنة…

وقد ختم هذا الباب بالتنبيه على بعض مجالات التعاون وحسن العلاقة والجوار مع غير المسلمين.

كلمات مفتاحية :