اللجنة العلمية لجائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة تجتمع بفاس تمهيدا لاختيار الفائزين
نظمت الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة صباح اليوم الأحد، (06 أكتوبر 2024)، بمقرها بفاس، اجتماعا تواصليا خصص للتداول في المرحلة النهائية المتعلقة بتقييم وتحكيم البحوث المشاركة في النسخة الأولى من جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة تمهيدا لاختيار الفائزين.
اللقاء الذي نظم عن بعد، عبر تقنية التناظر المرئي زوم، شارك فيه أعضاء اللجنة العلمية للجائزة المكونة من خبراء وعلماء من المغرب وموريتانيا وبوركينا فاسو ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
وفي كلمة توجيهية، بالمناسبة، أبرز الدكتور سيدي محمد رفقي، الأمين العام للمؤسسة، أن الحفاظ على الثوابت الدينية المشتركة هو الهدف الذي تسعى المؤسسة إليه من خلال ما تصوغه من برامج وما تنظمه من أنشطة ومسابقات وجوائز.
كما دعا السيد الأمين العام للمؤسسة اللجنة العلمية لجائزة المؤسسة البحثية مواكبة السادة الباحثين والباحثات المشاركين والمشاركات في الجائزة باعتبار أن اجتهاداتهم وبحوثهم المقدمة إلى الجائزة تساهم في استيعاب وتثبيت هذه الثوابت الدينية في المجتمعات الإفريقية مع ضرورة الأخذ في الاعتبار خصوصيات كل بلد على حدة، سواء المتعلقة باللغة أوبالاختيارات المذهبية.
وخلال هذا اللقاء استعرض الأستاذ عبد الرزاق ورقية، منسق لجنة جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة، ومن خلال تقرير مفصل، مختلف أطوار الجائزة البحثية في نسختها الأولى، ذكَّر فيه بأهداف الجائزة وأصنافها.
أعقب ذلك نقاش ثري حول الجائزة أثراه أعضاء اللجنة العلمية للجائزة أكدوا جميعهم على دور هذه الجائزة، ومن خلال البحوث العلمية، في ترسيخ الثوابت الدينية التي تساهم بدورها في ترسيخ قيم الإسلام السمحة وتدحض دعاوي التطرف والتكفير.
في ختام الاجتماع رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، وأن يمتعه بالصحة والعافية.
يذكر أن اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته العادية الخامسة بفاس قد فوض للأمانة العامة للمؤسسة تحديد الإجراءات العملية لتنظيم الدورة الأولى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة.