122متسابقا ومتسابقة يمثلون 48 بلدا إفريقيا في النسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف

122متسابقا ومتسابقة يمثلون 48 بلدا إفريقيا في النسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف

تفعيلا لأهداف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة القاضية بخدمة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف،

وتنفيذا لتوصيات اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورته العادية الرابعة بمدينة فاس، والمتعلقة بإحداث مسابقة في الحديث النبوي الشريف،

تعلن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عن تنظيم الدورة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، عن بعد انطلاقا من مدينة فاس، وذلك أيام الجمعة والسبت والأحد 14-15-16 ربيع الآخِر 1446هـ، الموافق لـ 18-19-20 أكتوبر 2024.

وتأتي هذه المبادرة بإحداث مسابقة في الحديث النبوي الشريف لتجسد عناية المغاربة تأسياً بسلاطينهم منذ القدم بالعناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي العناية التي سار عليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره والله وأيده من خلال تجديده لمسار الدراسة بمؤسسة دار الحديث الحسنية، وحرص جلالته على ختم صحيح البخاري في شهر رمضان، وإنشائه لمنصة محمد السادس للحديث الشريف.

وتتوخى هذه المسابقة التعريف بالسنة النبوية ومكانتها في التشريع الإسلامي، وتوجيه الناشئة والشباب الإفريقي إلى الاهتمام بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بغية تعميق الوعي بهدي السنة النبوية وبث القيم الإنسانية، وحثهم على التأسي بالشمائل المحمدية وفضائل الصحابة السنية.

وكانت الأمانة العامة للمؤسسة قد نظمت خلال شهري يوليوز وغشت 2024 وبتنسيق وتعاون مع كافة فروعها الثمانية والأربعين في البلدان الإفريقية الأطوار الإقصائية للدورة الأولى، حيث نظم كل فرع مسابقة على مستوى بلده لاختيار المترشحين والمترشحات الذين سيمثلون فروع المؤسسة في هذه النهائيات، والذين بلغ عددهم 122 متسابقا ومتسابقة، منهم 20 من الإناث.

وتجرى هذه المسابقة في ثلاثة أصناف من الحفظ والفهم وهي:

صنف يتعلق بحفظ أربعين حديثا سندا ومتنا، دون السؤال عن رواتها ومعاني ألفاظها، وصنف يتعلق باستظهار ثلاثين متنا حديثيا مع ذكر من انتهت إليه رواية الحديث وفهم دلالة ألفاظها، وصنف يتعلق بحفظ عشرين متنا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية.

وستسهر لجنة تحكيم مركزية من فاس، مكونة من علماء ومختصين من المملكة المغربية وموريتانيا والسنغال وغينيا وتشاد وجنوب السودان والصومال وتنزانيا، على تحكيم المسابقة وتقييم أداء المشاركين.

 

كلمات مفتاحية : ,