في إطار الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة طيلة شهر رمضان الفضيل لهذا العام، قام فرع المؤسسة في مدغشقر يوم 12 مارس 2025 بنشاط خيري في إحدى مستشفيات العاصمة أنتاناناريفو تضمن هدايا ومساعدات مالية لأكثر من خمسين طفلا.

تم اختيار هذا النوع من النشاط نظرا لأهمية الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى ولأولياء أمورهم في مواجهة تحديات المرض من الألم والخوف والقلق وكذلك المساهمة المالية المتواضعة أمام الضغوطات الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع تكاليف العلاج.

وخلال هذه الزيارة، ألقى الشيخ حميدو علي، رئيس فرع المؤسسة بمدغشقر، كلمة ذكر فيها الأهداف المرجوة من تنظيم النشاط هذا النشاط التي تدخل في الأهداف الكبرى للمؤسسة.

من جانبه عبر الدكتور ليفا هيريمانيترا راكوتو مالالا رئيس إدارة المستشفى، ونيابة عن زملائه، عن فرحته بهذه المبادرة الطيبة التي تهدف الى إعانة الم من أجل ترسيخ روح التعاون والتعاطف والتضامن دون تفرقة دينية.

والذي أكد في كلمته توجيه كلمة الشكر والعرفان لمقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما وصى وشجع “المؤسسة بالاستمرار في هذا النهج الجميل”.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.