أصول العقيدة الأشعرية وانتشارها في المغرب أسهمت الأشعرية رفقة المذهب المالكي والتصوف السني في خلق انسجام مذهبي وعقدي في المغرب
الثوابت الدينية
العقيدة الأشعرية والخصوصية المغربية قيل الكثير عن دواعي اختيار المغاربة للمذهب المالكي، لكن المؤكد أن رؤية أهل المغرب للمذهب المالكي
وضع أبو الحسن الأشعري أصول المذهب الأشعري بعد أن تحول عن المذهب المعتزلي الذي كان قد تبناه منذ طفولته. لقب
لعل مالكا رضي الله عنه أكثر الأئمة الأربعة ذكرا للإجماع واحتجاجا به، والموطأ خير شاهد على ذلك. إن مدلول
الفكر المقاصدي عند الإمام مالك إن أخص ما امتاز به فقه مالك هو رعاية المصلحة واعتبارها، لهذا فهي عمدة فقه
كلمة تأطيرية في ملتقى مراكش حول الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة، المنعقد في الفترة الممتدة
هو المذهب المالكي الذي اختاره الآباء والأجداد عن إيمان واقتناع وحجة وبرهان. ولم يبغوا به بديلا منذ عرفوه فجمع شملهم
تقديم المذهب الفقهي اصطلاح ظهر خلال القرن الرابع الهجري، بعد تميز المذاهب الفقهية الإسلامية ، وهو عند الفقهاء الاتجاه الفقهي
تقديم إن المذهب الحنفي كان يشمل على تحقيق مناهج شيوخ المذهب كأبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن، ولم يكن
اعتناق المغاربة للعقيدة الأشعرية إن التزام أهل الغرب الإسلامي، وخصوصا أهل المغرب، بالمذهب الأشعري له أكثر من دلالة في سياقه