باماكو – أشاد المجلس الاتحادي لمريدي الطريقة التيجانية بمالي بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على توجيهاته ودعمه ومواكبته
التصوف
إن المسلمين بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يتسمّ أفاضلهم في عصره بتسمية سوى صحبة رسول اللّه صلى
التأسيس لـ”علم السلوك والتصوف” من خلال جوامع المؤلفات الفقهية المالكية. تميز السادة فقهاء المالكية في مؤلفاتهم الفقهية باختراعهم لكتاب ضمن
توارث أبناء كنتة الصلاح مثلما توارثوا الزعامة الروحية على الطريقة القادرية أبا عن جد، وكانت لهم طريقة خاصة في تناولها،
تعد الطريقة القادرية من أول الطرق الصوفية التي دخلت إلى المغرب في القرن السادس الهجري/12م، ومن ثم انطلقت إلى غرب
تأسيس الزاوية المختارية (الطريقة المختارية) بعد انتهاء المدة التي قضاها المختار الكنتي بجانب شيخه علي بن النجيب، أشار عليه هذا
يعتبر التصوف السني كما أرسى قواعده السلوكية شيوخ التزكية وعلم السلوك من أهم مميزات التدين الإسلامي في المغرب و كثير
يمكن الحديث عن التصوف المغربي يوم دخول الإسلام أرضه، فكانت التعاليم لا تتجزأ وكان المغاربة مسلمين ومتصوفين في علاقة لا
يدعو القرآن الكريم إلى تربية النفس على ذكر الله قصد استحضار دائم لوجوده وطلب محبته وتصريف هذا الحضور في العمل
التصوف السني العملي ثابت من الثوابت الدينية المغربية، فقد ظل التفقيه في الدين في المغرب ينطلق في أصوله من العقيدة