قٌرن شأن الدولة المرابطية منذ بدايتها ، بذكر رجال التصوف بالمغرب والذين نجد تراجمهم في كتب التصوف على الخصوص. فأول
التصوف
تشكل ثقافة التصوف في المغرب محورا عريقا وجليا في خياراته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقد بلور المغرب هذه الخيارات باتساق مع
الطريقة الفاضلية طريقة صوفية أسسها الشيخ العارف “محمد فاضل بن مامين”، ولها انتشار واسع في موريتانيا والسودان، ولها صلة بالصحراء
يغلب على الظن أنها تتصل بعبد الله بن علي الحجام الزرهوني الصبيحي (ت. 1001/1593)، الذي عاش حول زاوية مولاي إدريس
تنتسب الطريقة الكتانية إلى الشيخ محمد بن عبد الواحد الكتاني (ت. 1289/1872)، الذي أسس الزاوية الكتانية الكبرى بحومة القطانين من
تنسب الطريقة الحراقية للشيخ محمد الحراق العلمي الموسوي (ت. 1261/1845). تعد هذه الطريقة امتدادا لطريقة ابن عجيبة، لأن الشيخ مولاي
الطريقة العجيبية أسسها الشيخ أحمد بن محمد ابن عجيبة الحسني التطواني(ت. 1224/1809). ونسبة عجيبة مشتقة من اسم القرية التي ولد
تنسب الطريقة الصديقية إلى الشيخ محمد بن الصديق بن أحمد الإدريسي الحسني الغماري الطنجي (ت. 1374/1954)، الذي أخذ طريق القوم
تنتسب الطريقة البوعزاوية إلى الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي الشاوي (ت. 1333/1914)، وهي فرع للطائفة الدرقاوية. أسس هذا الشيخ زاويتين
تنسب الطريقة البدويةإلى الشيخ أحمد البدوي زويتن الفاسي (ت. 1175/1859)، الذي انخرط على يد الشيخ العربي الدرقاوي في سلك الطريقة