المصالح المرسلـة والاستصلاح عند الأصوليين بمعنى واحد، فالاستصلاح في اللغة العربية طلب المصلحة، فالمصلحة إذا أثر الاستصلاح، وعلى هذا يكون
المذاهب الفقهية
مذهب الإمام مالك فيما اشتهر عنه أن قول الصحابي المجتهد حجة في حق غير الصحابة كالتابعين ومن بعدهم من الأئمة
امتاز المذهب المالكي بأصول تشريعية انفرد بها دون غيره من المذاهب، ومن هذه الأصول إجماع أهل المدينة الذي قال فيه
المذهب المالكي والهوية المغربية تقديم تعتبر الهوية الوطنية لأي بلد عنوان السيادة والتميز، فكل دولة لها مميزات وعناصر ثقافية وحضارية
من المذاهب الفقهية المذهب المالكي ، وهو الذي ينسب إلى إمام دار الهجرة مالك بن أنس والمنتشر في أقطار الغرب
سد الذرائع من الأصول التي أكثر الإمام مالك من الاعتماد عليها في اجتهاده الفقهي. واعتبار سد الذرائع بسدها أو فتحها،
لعل مالكا رضي الله عنه أكثر الأئمة الأربعة ذكرا للإجماع واحتجاجا به، والموطأ خير شاهد على ذلك. إن مدلول
الفكر المقاصدي عند الإمام مالك إن أخص ما امتاز به فقه مالك هو رعاية المصلحة واعتبارها، لهذا فهي عمدة فقه
هو المذهب المالكي الذي اختاره الآباء والأجداد عن إيمان واقتناع وحجة وبرهان. ولم يبغوا به بديلا منذ عرفوه فجمع شملهم
تقديم المذهب الفقهي اصطلاح ظهر خلال القرن الرابع الهجري، بعد تميز المذاهب الفقهية الإسلامية ، وهو عند الفقهاء الاتجاه الفقهي