نسبة إلى أبي الحسن الشاذلي علي بن عبد الله الخمسي الغماري المغربي (المتوفى سنة 656/1259)، تلميذ عبد السلام بن مشيش.
الثوابت الدينية
يشكل التصوف في المغرب وحركته جزءا لا يتجزأ من تاريخ المملكة بل هو مكون أساس وجوهر من مكونات هوية الشخصية
تقديم أهمية اختيار العقيدة الأشعرية لقد كان المسلمون في عهد الرسالة وبداية عهد الخلفاء الراشدين يُشَكِّـُلونَ وحدة حقيقية، عقيدة وفكرا
من المذاهب الفقهية المذهب المالكي ، وهو الذي ينسب إلى إمام دار الهجرة مالك بن أنس والمنتشر في أقطار الغرب
لما كانت رعاية الشأن الديني وظيفة مركزية وعملا أساسيا من أعمال الدولة توجبه طبيعة الدولة ذات المرجعية الإسلامية ويفرضه ميثاق
أعرب رئيس المجلس الفيدرالي الوطني لأتباع الطريقة التيجانية بمالي، الشيخ عمر تيام، يوم السبت 17 صفر 1440(27 أكتوبر 2018) بباماكو،
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب
ظل التصوف المغربي عبر مسيرته التاريخية المضيئة مرتبطا في أصوله ومنطلقاته بمنابع التشريع الإسلامي من كتاب وسنة وإجماع وقياس، وترجم
لقد ساهمت المملكة المغربية إسهاما حقيقيا ولعبت دورا محوريا في نشر الإسلام وبناء قيمه الروحية والعلمية والحضارية في العالم ولاسيما
سد الذرائع من الأصول التي أكثر الإمام مالك من الاعتماد عليها في اجتهاده الفقهي. واعتبار سد الذرائع بسدها أو فتحها،