تقديم أهمية اختيار العقيدة الأشعرية لقد كان المسلمون في عهد الرسالة وبداية عهد الخلفاء الراشدين يُشَكِّـُلونَ وحدة حقيقية، عقيدة وفكرا
من المذاهب الفقهية المذهب المالكي ، وهو الذي ينسب إلى إمام دار الهجرة مالك بن أنس والمنتشر في أقطار الغرب
إن لكل شعب من شعوب إفريقيا وطنُه ونظامُه السياسـي، ولهذا النظام مشروعيته العصرية بالاختيار والانتخاب، ولكن المسلمين في كل بلد
ظل التصوف المغربي عبر مسيرته التاريخية المضيئة مرتبطا في أصوله ومنطلقاته بمنابع التشريع الإسلامي من كتاب وسنة وإجماع وقياس، وترجم
لقد ساهمت المملكة المغربية إسهاما حقيقيا ولعبت دورا محوريا في نشر الإسلام وبناء قيمه الروحية والعلمية والحضارية في العالم ولاسيما
سد الذرائع من الأصول التي أكثر الإمام مالك من الاعتماد عليها في اجتهاده الفقهي. واعتبار سد الذرائع بسدها أو فتحها،
أصول العقيدة الأشعرية وانتشارها في المغرب أسهمت الأشعرية رفقة المذهب المالكي والتصوف السني في خلق انسجام مذهبي وعقدي في المغرب
العقيدة الأشعرية والخصوصية المغربية قيل الكثير عن دواعي اختيار المغاربة للمذهب المالكي، لكن المؤكد أن رؤية أهل المغرب للمذهب المالكي
وضع أبو الحسن الأشعري أصول المذهب الأشعري بعد أن تحول عن المذهب المعتزلي الذي كان قد تبناه منذ طفولته. لقب
لعل مالكا رضي الله عنه أكثر الأئمة الأربعة ذكرا للإجماع واحتجاجا به، والموطأ خير شاهد على ذلك. إن مدلول