شعر الباحث وهو يهم بالحديث عن الصلات التاريخية والحضارية والإنسانية بيـن البلاد الإفريقية فيما بيـن بعضها البعض، بسعادة غامرة ورغبة

إن الحمد لله نحمده، ونستعيـنه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،

إنا حيـن نطرق موضوع التصوف، إنما نحن مع كيان معرفي ومنهجي وعملي سلوكي غني، يتمتع بأبعاد تتجاوز الحدود الضيقة في

يطيب لي أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى السيد الأميـن العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على الدعوة الكريمة معربيـن للمؤسسة

التصوف و الاستقرار الروحي في المغرب وإفريقيا لا يمكن أن نتحدث عن تاريخ المغرب الديـني بمعزل عن مكوناته الثلاثة في

المشترك الأصولي لدى المذاهب السنية – الأستاذ عبد الحميد العلمي أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين بفاس مقدمة من المعلوم عند

الحمد لله لا شريك له، والصلاة والسلام على أشرف المرسليـن، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعيـن. أما بعد، فمن الخصوصيات

إن الحديث عن المذهب الأشعري هو حديث عن مدرسة سنية أصيلة، أسهمت بحظ وافر في تحصيـن المعتقد الإسلامي على طريقة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين. يأتي الحديث