أديس بابا – فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا ينظم الأطوار الإقصائية لمسابقة المؤسسة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في نسختها الخامسة
نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جمهورية إثيوبيا بتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إيثيوبيا، يوم الجمعة 12 يوليوز 2024، في العاصمة أديس أبابا، التصفيات الإقصائية من أجل اختيار الفائزين الذين سيمثلون فرع المؤسسة في الأطوار النهائية للنسخة الخامسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
وشارك في هذه التظاهرة القرآنية 50 متسابقا جاؤوا من مختلف أنحاء البلاد للتنافس على المراكز الأولى للمسابقة.
وعرفت فعاليات هذه المسابقة حضور الشيخ الحاج إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، ومعالي السيدة نزهة العلوي المحمدي، سفيرة المملكة المغربية في إثيوبيا وجيبوتي، والشيخ آدم كمال محمد رئيس فرع المؤسسة في إثيوبيا، ووفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يضم السيد عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، والسيد عبد السلام لزعر مدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والسيد محمد المغراوي، خبير بالمؤسسة، والسيد محمد إلياس المراكشي، والسيد كمال الشقوري رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للمؤسسة، والقارئين المغربيين لحسن مهتدي وإلياس المهياوي.
كما حضر أطوار هذه المسابقة السيد خير الدين تيزيرا، الوزير المنتدب لدى وزير السلام في الحكومة الفدارلية الإثيوبية، وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، وشخصيات علمية ودينية وديبلوماسية أخرى.
وبكلمة بالمناسبة رحب الحاج إبراهيم توفا بالوفد المغربي المشارك في هذه الإقصائيات مثنيا على الجهود التي تبذلها المؤسسة في خدمة القرآن الكريم.
من جانبه أكد السيد عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، في كلمة باسم الأمانة العامة للمؤسسة، على أهمية المسابقة القرآنية والأعمال التي تقوم بها المؤسسة تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خدمة للإسلام والمسلمين في إفريقيا.
كما أعرب بالمناسبة عن شكره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا على الجهود الحميدة التي بذلها لإنجاح هذه المسابقة القرآنية.
من جانبها، أكدت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي، على أن مبادرة المؤسسة بتنظيم هذا الحدث بأديس أبابا تشهد على الأعمال الجديرة بالثناء التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، لنشر قيم الإسلام المعتدل خدمة لاستقرار وتنمية إفريقيا.
كما أبرزت السيدة علوي محمدي الروابط التاريخية بين المملكة وبلدان إفريقيا، بما في ذلك إثيوبيا، مضيفة أن هذه المبادرة التي قامت بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بأديس أبابا تشكل خطوة مهمة للتعاون بين العلماء المغاربة ونظرائهم الإثيوبيين.
من جهته، أشاد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا، الشيخ آدم كمال محمد، بكافة مبادرات المؤسسة بإفريقيا وإثيوبيا.
كما أشاد الشيخ آدم كمال محمد بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، رئيس المؤسسة، لصالح الإسلام والمسلمين في إفريقيا.
وبعد يوم من التنافس، أعلنت لجنة التحكيم المكونة من مختصين مغاربة وإثيوبيين، خلال حفل أقيم بالمناسبة، عن أسماء الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة ويتعلق الأمر بـ:
- حسن فيصل أحمد في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛
- محمد آدم في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وبهذه المناسبة خصص للمشاركين والفائزين جوائز نقدية وتحفيزية.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف من خلال هذه المسابقة القرآنية إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي بكتاب الله عز وجل وتحفيزهم على حفظه وترتيله ومدارست
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف من خلال هذه المسابقة القرآنية إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي بكتاب الله عز وجل وتحفيزهم على حفظه وترتيله ومدارسته.