انطلاق التصفيات الإقصائية لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف في دورتها الأولى على مستوى فروع المؤسسة
تفعيلا لتوصية اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بفاس في دورته العادية الرابعة يومي الأربعاء والخميس، 23 و24 ربيع الأول 1444هـ، الموافق لـ: 19 و20 أكتوبر 2022م، والمتعلقة بإحداث مسابقة في الحديث النبوي الشريف، تنظم فروع المؤسسة الأطوار الإقصائية للنسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف.
وتأتي هذه المبادرة بإحداث مسابقة للحديث النبوي الشريف لتجسد العناية التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره والله وأيده، للحديث النبوي الشريف وأهله، وهو استمرار لما واظب عليه المغاربة عبر سلاطينهم منذ القدم.
وتجري هذه الإقصائيات على مستوى فروع المؤسسة الثمانية والأربعين خلال الفترة الممتدة من 15 ذو الحجة 1445 إلى 24 محرم 1446 هـ الموافق: من 22 يونيو إلى 31 يوليوز 2024م.
وسيتم خلال هذه التصفيات اختيار فائز واحد في كل صنف من أصناف المسابقة الثلاثة وهي:
- الصنف الأول: يتعلق بحفظ أربعين حديثا سندا ومتنا، دون السؤال عن رواتها ومعاني ألفاظها.
- الصنف الثاني: يتعلق باستظهار ثلاثين متنا حديثيا مع ذكر من انتهت إليه رواية الحديث وفهم دلالة ألفاظها.
- الصنف الثالث: حفظ عشرين متنا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية.
وسيشارك الفائزون في أصناف المسابقة الثلاثة في المسابقة النهائية التي ستجرى في مناسبة تحددها المؤسسة.
وتهيب الأمانة العامة للمؤسسة بكافة فروعها الانخراط الإيجابي والفعال من أجل اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لإنجاح الدورة الأولى من هذه الإقصائيات.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة إلى التعريف بالسنة النبوية ومكانتها في التشريع الإسلامي، وتوجيه الناشئة والشباب الإفريقي إلى الاهتمام بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتأسي بالشمائل المحمدية.
يذكر أن الأمانة العامة للمؤسسة، وعبر اجتماعات علمية جمعت علماء من المملكة المغربية ونظراءهم من بعض البلدان الإفريقية، كانت قد أحدثت لجنة علمية أوكل إليها إعداد تصور للمسابقة من حيث مضمونها وفروعها، وأصنافها، وموضوعاتها، ومصادرها، وسلم تقويمها، ومهام هيئة تحكيمها.
وتوج هذا العمل بإصدار دليل خاص بالمسابقة تضمن تسعين حديثا تم اختيارها من كتاب الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي والصحيحين فقط، وروعي في موضوعاتها أبواب القدسيات والإيمانيات والأخلاق والعبادات والعادات، وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم.