بانغي – ختام أشغال الندوة العلمية حول دور القيم الروحية في التواصل الحضاري
بانغي – أكد علماء وباحثون من جمهورية إفريقيا الوسطى والمملكة المغربية على أهمية القيم الروحية ودورها في التواصل والحوار داخل المحتمعات الإفريقية التي تتميز بالتنوع الثقافي وتعدد الأديان.
جاء ذلك في التقرير النهائي والتوصيات التي تم عرضها في الجلسة الختامية لفعاليات الندوة العلمية التي نظمها فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جمهورية أفريقيا الوسطى، في موضوع: “دور القيم الروحية في التواصل الحضاري”، يومي الأربعاء والخميس 27 و28 شعبان 1443 هـ الموافق لـ 30 و31 مارس 2022 م.
وتضمن التقرير الذي عرضه السيد عبد الله أواسيليغ، الأمين العام لفرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية أفريقيا الوسطى، أهم المواضيع التي أثارها وناقشها المتدخلون من خلال المحاور الثلاثة للندوة. كما ركزت التوصيات التي تلاها ممثل الكنيسة الأرثودوكسية البيزنطية في جمهورية أفريقيا الوسطى، الأب مادوزين أنسيت جودفري، على أهمية القيم الروحية في دعم الحوار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وبهذه المناسبة، عبر الشيخ ندياي صالحو، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية أفريقيا الوسطى، عن سعادته بنجاح أعمال هذه الندوة العلمية مكررا شكره وامتنانه لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس المؤسسة على الجهود التي يبذلها في رعاية المسلمين في القارة الإفريقية.
كما كانت الكلمة الختامية للشيخ ندياي صالحو فرصة عبر فيها عن شكره وتقديره لكل من ساهم من قريب أو بعبد في إنجاح هذه الندوة العلمية.
وفي كلمة باسم المؤسسة جدد الأستاذ عثمان صقلي حسيني، خبير بالمؤسسة، تأكيد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على أهمية القيم الروحية في السلم الاجتماعي والعيش المشترك وتوطيد العلاقات الأخوية بين بلدان القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن هذه القيم الروحية جزء أصيل في الثقافة الإفريقية.
كما استغل الأستاذ صقلي المناسبة ليعبر للحضور، وباسم الأمانة العامة للمؤسسة، عن شكره وامتنانه للسلطات المحلية وفرع المؤسسة في أفريقيا الوسطى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ومن جانب آخر أثنى الممثل الشخصي للسيد برونو ياباندي، وزير إدارة التراب الوطني، في كلمة باسم الجهات الرسمية بجمهورية أفريقيا الوسطى على الندوة وموضوعها وأهمية السياق التي انعقدت فيها، داعيا إلى الاستفادة من تجربة المملكة في مجموعة من القضايا المشتركة.
بعد ذلك وزعت شواهد تقديرية وجوائز قيمة على المشاركين في هذه الندوة عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم في إنجاح وإغناء محاور الندوة.
وفي ختام الحفل الختامي رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المؤسسة.
كما توجه المشاركون بالشكر الجزيل إلى السلطات المحلية لدعمها وتسهيلها إقامة هذا النشاط العلمي الكبير.