تحقيقا لأهداف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة  في تنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي، وسعيا منها إلى العمل بالتوصيات المجمع عليها في دورتها الأولى والثانية ، وتفعيلا لما تقرر في اجتماع رؤساء فروع البلدان الإفريقية المنعقد بالرباط يومي الأربعاء والخميس 21 و22 صفر الخير 1440 ه الموافق لـ 31 أكتوبر وفاتح نونبر 2018 م في دورته العادية الثانية بشأن  إنشاء مجلة علمية محكمة نصف سنوية تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بالدول الإفريقية ، تحمل اسم : « مجلة العلماء الأفارقة » ؛ والذي صادق عليه المجلس الأعلى وأعضاء فروعه بالإجماع خلال اجتماعه بفاس يومي السبت والأحد 24 و 25 صفر الخير 1440 هـ الموافق الـ 03 و 04 نونبر 2018 م

فقد صدر العدد الأول من مجلة العلماء الأفارقة تحت عنوان:

“جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة“

وقد افتتح العدد بالخطاب السامي الذي ألقاه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة تنصيب المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يوم 14 يوليوز 2016 بجامع القرويين وكلمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد التوفيق الرئيس المنتدب للمؤسسة. وتضمن العدد أكثر من عشرين مقالا علميا في مواضيع متنوعة، منها:

• البعد الإفريقي للإسلام المغربي
• أبعاد إمارة المؤمنين في السياق الإفريقي
• إمارة المؤمنين وحوار الأديان من خلال نداء القدس
• المشترك المذهبي والعقدي في الوحدة الإفريقية
• جهود العلماء الأفارقة في نشر المذهب المالكي
• …

التعريف بمجلة العلماء الأفارقة

ومجلة العلماء الأفارقة مجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين الدول الافريقية تصدرها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وتنشر المجلة الدراسات العلمية والبحوث المترجمة والمقالات الموضوعية الخادمة لأهدافها القائمة على خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة والعمل على نشرها وترسيخها. وتنشر المقالات باللغة العربية أصالة، أو بلغات أخرى كالفرنسية والإنجليزية أو البرتغالية وغيرها.

أهداف مجلة العلماء الأفارقة

• المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا.
• توحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة، مع العمل على نشرها والإفادة منها.
• الحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية.

وتدعو المجلة السادة العلماء والأساتذة الفضلاء الى الكتابة في ملف العدد الثاني وموضوعه:

المدرسة الأشعرية في السياق الافريقي وأثرها في تعزيز التسامح والسلام

للمراسلة والاستفسار: