أعرب رئيس المجلس الفيدرالي الوطني لأتباع الطريقة التيجانية بمالي، الشيخ عمر تيام، يوم السبت 17 صفر 1440(27 أكتوبر 2018) بباماكو، عن خالص وعميق امتنانه لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، على العناية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها هذه الطريقة الدينية.

وعبر الشيخ تيام خلال المؤتمر الأول للمجلس عن تشكراته الخالصة لجلالة الملك محمد السادس على دعمه المستمر للنهوض بالطريقة التيجانية.

كما أبرز الدور البارز الذي يشطلع به معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، من أجل ضمان استقبال وتأطير جيد للطلبة لمنحدرين من العديد من الدول بما في ذلك دولة مالي.

من جهته، دعا رئيس تجمع الزعماء الدينيين، الشيخ أوسمان مدني حيدرة، إلى تعزيز التعاون الديني مع المملكة، وتوسيع مجال تكوين الأئمة ليشمل النساء.

من جانبه، نوه وزير الشؤون الدينية والعبادة، ثييرنو هاس ديالو، بجودة العلاقات التي تربط مالي بالمغرب، داعيا مريدي الطريقة التيجانية إلى مزيد من الوحدة واستلهام القيم النبيلة التي روج لها مؤسس الطريقة خدمة لإشعاع إسلام الوسطية والتسامح والسلام.

وأبرز سفير المغرب في باماكو، السيد حسن الناصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة بمالي، والعيانة التي يحيط بها جلالة الملك مريدي الطريقة التيجانية.

حضر افتتاح هذا المؤتمر على الخصوص، السيد عبد اللطيف البكدوري، ممثل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وزعماؤ دينيون ماليون ومريديون من الطريقة التيجيانية والطريقة القادرية البودشيشية.

وتتواصل أشغال المؤتمر غدا الأحد بانتخاب أعضاء مكاتب وهياكل المجلس الفيدرالي الوطني لأتباع الطريقة التيجانية بمالي.