مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف
ضمن اللقاءات العلمية التي تعقدها الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من أجل بلورة وصياغة تصور عملي لتنزيل قرارات وتوصيات اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته الرابعة المنعقد بفاس يومي 22 و23 ربيع الأول 1444هـ (19 و20 أكتوبر 2022م)، والمتعلقة باستحداث مسابقة إفريقية في الحديث النبوي الشريف، عقدت اللجنة العلمية للمسابقة بفاس صباح اليوم (20 ديسمبر 2022) اجتماعا خصص لتدارس الآليات والسبل الكفيلة والناجعة لتنظيم النسخة الأولى من المسابقة.
ويأتي استحداث هذه المسابقة انسجاما مع عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، رئيس المؤسسة، بالحديث النبوي الشريف وأهله، وهو ما يعكسه حرص علماء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال جهودهم في خدمة الحديث الننبوي الشريف وعلومه.
وشارك في هذا اللقاء، حضوريا من فاس، نخبة من أهل الاختصاص من المغرب انضم إليهم، عبر تقنية التناظر عن بعد، صفوة من العلماء والباحثين من موريتانيا وتشاد والصومال وغينيا كوناكري والسنغال،
ووفق الورقة التقنية للمسابقة التي قدمت للاجتماع فقد قسمت المسابقة إلى ثلاثة أصناف وهي:
- صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا، دون السؤال عن رواتها ومعاني ألفاظها.
- صنف حفظ ثلاثين متنا حديثيا مع ذكر من انتهت إليه رواية الحديث وفهم دلالتها اللغوية.
- صنف حفظ عشرين متنا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية.
وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة إلى تحفيز الشباب الإفريقي على الاهتمام بالحديث النبوي الشريف إسنادا وحفظا وفقها.
يذكر أن هذه الاجتماعات التي تعقدها الأمانة العامة للمؤسسة، عن بعد، تأتي في إطار حرص مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على استثمار تقنيات ووسائل التواصل الحديثة، بالنظر للإمكانات الهائلة التي تتيحها، من أجل ضمان التواصل المستمر والفعال بين فروعها بغية توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في خدمة وتبليغ قيم الإسلام السمحة.