كلمة الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني مفتي جمهورية نيجيريا
مفتي جمهورية نيجيريا
مقتطف من كلمة باسم المشاركين في الدورة العادية الثانية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ألقاها الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا يوم 03 نوفمبر 2018م، فاس- المغرب.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
أيها الإخوة الحضور علماء إفريقيا، أعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة .
نرى أنه من الواجب علينا نحن أعضاء هذه المؤسسة الكريمة، بإجماعنا أن نتوجه إلى صاحب الجلالة محمد السادس أعزه الله ونصره بهذه البرقية؛
مولانا أمير المؤمنين سبط النبي صلى الله عليه وسلم الأمين، إن العلماء المنضوين تحت لواء مؤسستكم؛ مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المجتمعين في الدورة العادية الثانية بمدينة فاس العاصمة العلمية والروحية لمملكتكم الشريفة؛ حيث انتهى إلى علمهم نبأ إقدامكم على إطلاق برنامج للدروس الحديثية بقناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، ينوهون أيما تنويه بهذا العمل الإصلاحي والتصحيحي العظيم، الذي تضيفونه إلى مَبَرّاتكم الدينية الخالدة، ولا غرو فإن حمايتكم لحمى الملة والدين تقضي بحماية سنة نبيكم الأمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنتم في ذلك على سنة سلفكم وأثر من تقدمكم من الملوك والسلاطين وأمراء المؤمنين، الذين اجتهدوا… في تاريخ هذه الدولة العتيدة الشريفة على خدمة الدين والذب عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فبعد أن أقمتم مكرمة عظيمة لخدمة كتاب الله؛ وهي مؤسسة محمد السادس لنشر القرآن والعناية به، وأحدثتم جوائز تتعلق بالقرآن العظيم، ثم صرفتم همتكم المنيفة إلى خدمة سنة جدكم صلى الله عليه وسلم، بتجديد معالم دار الحديث الحسنية العتيقة وجامعة القرويين، وإحداث جائزة أهل الحديث الحسنية العتيقة وجامعة القرويين، وإحداث جائزة أهل الحديث الحسنية العتيقة وجامعة القرويين، وإحداث جائزة أهل الحدیث، ها أنتم تعملون على نشر دروس الحديث النبوي الشريف عبر وسائل الإعلام لحمايته وتصحيحه وتقريبه نصا ومعنى إلى كل شرائح المجتمع، مما يؤدي إلى معرفة الناس بالسنة ومراتبها وما يصلح منها وما لا يصلح ، وما هو خارج عنها : درءا للفتن التي يروجها الجاهلون والمبطلون والمنتحلون .
أبقاكم الله ذخرا وملاذا للإسلام والمسلمين وحصنا منيعا لحماية الملة والدين، وسدد خطاكم وحفظكم في ولي عهد کم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد عضدكم بأخيكم الأمير صاحب السمو الملكي مولاي رشيد. والسلام على مقامكم الشريف السامي ورحمة الله تعالى وبركاته.
العلماء المشاركون في الدورة العادية الثانية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.