مجلة العلماء الأفارقة

مجلة العلماء الأفارقة مجلة علمية نصف سنوية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين البلدان الإفريقية تصدرها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. تنشر فيها مقالات علمية تخدم أهداف المؤسسة المنصوص عليها في الظهير الشريف الصادر بشأنها

جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة

Slider

مخطوطات إفريقية بالخزانة الحسنية بالرباط (القسم الأول)

الدكتور سعيد المغناوي
، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد، فإن الخزانة الحسنية بالرباط عاصمة المملكة المغربية، هي خزانة ملكية، توجد بناياتها في “المشور السعيد” بالقصر الملكي العامر. وقد تأسست في عصر جلالة السلطان محمد الخامس رحمه الله، “ومن قبله عهد والده السلطان المولى يوسف… فأخذت تنمو بما يدخل لها من المخطوطات والمطبوعات والوثائق. غير أن عصرها الذهبي هو عهد العاهل العالم: جلالة الملك الحسن الثاني؛ ولأول عصره أضيف لها مجموعة ضخمة من مخطوطات الخزانة الملكية بفاس، وبعد ذلك دخل لها- تباعا- أعداد مهمة من المخطوطات، بينها مشتريات الخزائن المغربية بكاملها، وبين هذه وتلك نوادر وذخائر تتفرد بها هذه المؤسسة على نظريتها بالمشرق والمغرب والغرب”[1].

ومن عام 1962م بدأ العمل في تنظيمها بمساهمة جماعة من الاختصاصيين، على رأسهم الأساتذة: محمد الفاسي، وعبد الوهاب ابن منصور، وعبد الله الرجراجي. وفي الجماعة المنظمة، كان إلى جانب الأستاذ محمد المنوني، الأساتذة: محمد العابد الفاسي، ومحمد إبراهيم الكتاني، والصديق بن العربي، وثلـة من المساعدين من موظفي الخزانة العامة؛ بينما كان الأستاذ الحسن البونعماني على رأس إدارتها.[2]

أما أول محاولة وضعت لترتيب مخطوطاتها، فهي التي قام بها العلامة محمد الفاسي الفهري، من خلال البحث الذي نشره عام 1964م بمجلة (البحث العلمي) بعنوان: “الخزانة السلطانية وبعض نفائسها”؛ كما نشر عددا آخر من المقالات في نفس المجلة[3] وصف خلالها هذه المخطوطات ورتبها حسب الفنون.[4]

وفي عام 1978م ألف الأستاذ محمد بن عبد الهادي المنوني رحمه الله كتابا بعنوان: “منتخبات من نوادر المخطوطات”، جمع فيه نفائس الكتب المخطوطة التي ألفها الملوك والسلاطين والأندلسيون والسودانيون والمشارقة، وما كُتب بالخط الكوفي.[5]

وقد وضع العلامة عبد الرحمن الفاسي رحمه الله- مدير الخزانة الحسنية في ذلك الوقت- استهلالا مستفيضا لهذا الكتاب، تحدث فيه عن مسار هذه الخزانة وما عانته كتب الإسلام عبر التاريخ، منوها بجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله الذي أشرع باب خزانته الملكية الخاصة أمام الباحثين والعلماء.[6]

وفي سنة 1980م أصدرت الخزانة الحسنية المجلد الأول من سلسلة فهارسها من إنجاز الأستاذ محمد عبد الله عنان، وهو المجلد الخاص بقسم التاريخ وكتب الرحلات.[7]

ثم في سنة 1982م بدأت الخزانة الحسنية بإشراف محافظها السابق الأستاذ محمد العربي الخطابي بنشر خمسة مجلدات من سلسلة فهارسها، وهي[8]:

المجلد الثاني: فهارس الطب والصيدلة والبيطرة والحيوان والنبات، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1982م.

المجلد الثالث: الفهرس الوصفي لمخطوطات الرياضيات والفلك وأحكام النجوم والجغرافيا، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1983م.

المجلد الرابع: الفهرس الوصفي لمخطوطات المنطق وآداب البحث والموسيقى ونظم الدولة والفنون الحربية وجوامع العلوم، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1985م.

المجلد الخامس: الفهرس الوصفي لمخطوطات الكيمياء وتعبير الرؤيا والعلوم الخفية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1986م.

المجلد السادس: الفهرس الوصفي لعلوم القرآن الكريم، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1987م.

وقد واصلت الخزانة الحسنية، في عهد مديرها الحالي الدكتور أحمد شوقي بنبين، فهرسة ما لم يفهرس من مخطوطاتها، وذلك حسب الموضوعات، ونشرت فهارس أخرى، منها:

– فهرس قسم التاريخ والرحلات والإجازات، إنجاز محمد عبد الله عنان وعبد العالي لمدبر ومحمد سعيد حنشي، إشراف ومراجعة أحمد شوقي بنبين، (المطبعة الملكية، الرباط، 2000م).

– فهرس مخطوطات الأدب، إنجاز محمد سعيد حنشي وعبد العالي لمدبر، إشراف ومراجعة أحمد شوقي بنبين، (المطبعة الملكية، الرباط، 2001م).

– فهرس مخطوطات البلاغة والعروض، إنجاز محمد سعيد حنشي وعبد العالي لمدبر، إشراف ومراجعة أحمد شوقي بنبين، (المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 2003م).

– فهرس مخطوطات اللغة، إنجاز خالد زهري ومصطفى طوبي، إشراف ومراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 2003م).

– فهرس مخطوطات النحو والصرف، إنجاز خالد زهري ومصطفى طوبي، إشراف ومراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 2003م).

– كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، إنجاز عمر عمور، تقديم أحمد شوقي بنبين، (المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 2007م).

– فهرس مخطوطات التصوف، إنجاز محمد سعيد حنشي وعبد العالي لمدبر وعبد المجيد بوكاري وخالد زهري، مراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (الخزانة الحسنية، الرباط، 2008م).

– فهرس الكتب المخطوطة في السيرة النبوية المحفوظة بالخزانة الحسنية، إنجاز محمد سعيد حنشي وعبد العالي لمدبر، إشراف ومراجعة أحمد شوقي بنبين، (دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2010م).

– فهرس الكتب المخطوطة في الحكمة والمنطق وآداب البحث والمناظرة والوضع، تأليف خالد زهري وعبد المجيد بوكاري، مراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (الخزانة الحسنية، الرباط، 2011م).

– فهرس الكتب المخطوطة في العقيدة الأشعرية، تأليف خالد زهري وعبد المجيد بوكاري، مراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2011م).

– فهرس الكتب المخطوطة في علم أصول الفقه المحفوظة في الخزانة الحسنية، تأليف خالد زهري وعبد المجيد بوكاري، مراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين، (الخزانة الحسنية، الرباط، 2014م).

ومن مجموع هذه الفهارس نلاحظ- كما قال عبد الوهاب بنمنصور رحمه الله- أن “مدخرات الخزانة الحسنية من الكتب تغطي كل أنواع المعرفة، التي كانت مثار اهتمام ومجال عناية في العصر الوسيط؛ ففيها من علوم الدين واللغة الشيء الكثير، وفيها من فنون الأدب والتاريخ والطب والفلك والموسيقى الجم الغفير”[9].

أما الأقسام التي تشتمل عليها الخزانة الحسنية، فقد أشار الأستاذ محمد المنوني في ثمانينات القرن الميلادي الماضي إلى أنها أربعة أقسام هي[10]:

أ- المخطوطات القديمة، التي يصل عدد المسجل منها إلى 10951 مخطوطا.

ب- المجموعة الزيدانية، ويبلغ عددها 3986 بين مخطوط ومطبوع.

ج- المطبوعات الأخرى.

د- الوثائق.

ومن ضمن ما يحتوي عليه قسم المخطوطات بالخزانة الحسنية، مؤلفات لعلماء أفارقة كبار، كالشيخ أحمد بابا التنبكتي والشيخ المختار الكنتي، ولهذا قال الدكتور أحمد شوقي بنبين: “إن حوالي ثلاثين كتابا للعلامة الكبير أحمد بابا التنبكتي المتوفى عام 1036هـ، ما زالت تزخر بها خزائن الكتب بالمغرب، كل كتاب توجد منه نسخة أو أكثر… بالإضافة إلى كتب أحمد بابا، تحتفظ مكتبات المغرب بحوالي ثلاثين مؤلفا للشيخ المختار الكنتي التنبكتي، المتوفى بأزواد عام 1811م، وبمجموعة من مؤلفات ابنه وحفيده”[11].

ومن مؤلفات العلماء الأفارقة التي تزخر بها الخزانة الحسنية، نذكر ما يلي:

1) أجوبة فقهية[12]، لمحمد هاشم بن أحمد بن سعيد بن عثمان الهاشمي الفوتي التجاني[13]، المشهور بـ “ألفا هاشم” (تـ 1349هـ).

ولد الشيخ ألفا هاشم رحمه الله سنة 1283هـ ببلدة (حلوار) من بلاد فلاتة بإفريقيا، ونهل من بحار العلوم العذبة على يد أعمامه وأخواله وعلماء وطنه وما جاوره. ولما غزا الفرنسيون بلاده سنة 1320هـ، رحل إلى الحجاز فأدى فريضة الحج، وتصدى للتدريس بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، ثم استقر بالمدينة المنورة، وبها توفي سنة 1349هـ.[14]

قال الدكتور محمد علي حسين أحمد الطائي: “وكانت تأتيه الفتاوى والأسئلة من شتى البلاد الإسلامية، فيجيب عنها إما في وقتها، وإما خلال موسم الحج من كل عام… وفي يوم وفاته جاء رجلان من ينبع إلى دار الشيخ ألفا هاشم يسألانه عن فتاوى، فسمعها منهم وقال لخادمه: افتح الكتاب كذا، صفحة كذا، وافت لهم. فحدث وأفتاهم، وخرج الرجلان من عنده مسرورين، وبعد خروجهما بدقائق خرج الخادم يقول: إن الشيخ فارق الحياة، وكان ذلك عام (1349هـ)”[15].

وأما مؤلفاته، فسنذكر ثلاثة منها- بعد قليل- مخطوطة بالخزانة الحسنية بالرباط، وهي:

أ- فتح المغيث في التعريف ببعض علوم الحديث.

ب- فصل في صفة عبادته عليه الصلاة والسلام.

ج- قصيدة في الرد على منكر لفظة الأسقم.

2) أجوبة فقهية[16]، للشيخ محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الداودي الولاتي الشنقيطي (تـ 1330هـ).

توجد نسخة منها بمكتبة محمد الأمين ولد باريك بولاتة في موريتانيا.[17]

وللفقيه الولاتي أجوبة أخرى نُسبت إليه، وهي[18]:

– أجوبة عن اعتراضات محمد بن أحمد الصغير بشأن زكاة الحبس.

– الأجوبة المفيدة لأرباب العلم الكملة في نقض اعتراضات الطلبة الجهلة.

– أجوبة مهمة عن وقائع ملمة.

– جواب أسئلة خالد بن امحمد.

– جواب أسئلة الشريف أبي بكر بن المختار.

– جواب أسئلة ابن الشريف امحمد.

– جواب أسئلة محمد بن الأمين.

– جواب أسئلة محمد بن عمر.

– جواب أسئلة محمد فاضل ولد الحبيب عن النية.

– جواب أسئلة محمد المختار بن انبالَ.

– جواب الطالب ببكر وأحمد بن عبد المالك.

– جواب سؤال أحمد بن المرتضى وحمى الله بن المختار.

– جواب سؤال محمد الأمين ولد ابوك حول وقف الحيوان.

– جواب سؤال حول مقايضة الملح بالذهب.

– جواب عما يبيح الفطر في رمضان لرعاة الماشية.

– الجواب المسكت المبين عن اعتراضات محمد الأمين.

3) إرشاد القارئ والسامع لكتاب الدرر اللوامع[19]، لأحمد بن الطالب محمود بن أعمر إدوعيشي (تـ 1257هـ).

وهو شرح على أرجوزة (الدرر اللوامع في مقرئ الإمام نافع) لابن بري (تـ 730هـ).

توجد نسختان منه مخطوطتان بالمعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة بلكصر، ونسخة مخطوطة بمكتبة محمود لله بن محمد سالم بن محمد بالبراكنة في موريتانيا[20]؛ وأربع نسخ مخطوطة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في الإمارات العربية المتحدة.[21]

وقد طبع قديما، فصدرت إحدى طبعاته في (124 صفحة)، كما جاء في صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي- فيسبوك، منسوبة لوراقة إسماعيل بنواكشوط.

وطُبع أيضا بتصحيح محمد المصطفى بن الداه المسومي الموريتاني، الناشر: م. م. الأمين، الطبعة الأولى، 2002م.[22]

كما طُبع بتحقيق محمد المهدي بن محمد سالم، الناشر: المعهد العالي للدراسات الإسلامية، نواكشوط.[23]

4) إرشاد الواقف لمعنى (وخُصصت نية الحالف)[24]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

هو مختصر لشرح على قول الشيخ خليل بن إسحاق الجندي- رحمه الله- ألفه أحمد بابا التنبكتي في أواخر القرن العاشر الهجري، وسماه: “تنبيه الواقف على تحقيق معنى (وخُصصت نية الحالف)”.[25]

وقد ألف الشيخ أحمد بابا التنبكتي هذا المختصر أثناء إقامته بمراكش في آخر يوم من جمادى الأولى عام 1014هـ.[26] ثم طُبع بمطبعة حجرية بفاس عام 1307هـ/1890م، ضمن مجموع من أربع رسائل صنفها الشيخ أحمد بابا التنبكتي، هي[27]:

– إرشاد الواقف لمعنى (وخصصت نية الحالف).

– إفهام السامع بمعنى قول الشيخ خليل في النكاح بالمنافع.

– أنفس الأعلاق في فتح الاستغلاق من فهم كلام خليل في درك الصداق.

– فتح الرزاق في مسألة الشك في الطلاق.

وبعد ذلك حققه الدكتور دريسا تراوري (مدير البحث العلمي بمعهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية في تمبكتو)، ونشره بمجلة رفوف الجزائرية، (المجلد السادس، العدد الثاني، السنة: ديسمبر 2018م، الصفحات: 08-33).

5) استضاءة الشموس فيما حوت إضاءة الأدموس[28]، لمحمد الأمين بن عبد الله بن محمد الأمين الحجاجي الجعفري الصحراوي ثم المراكشي (تـ 1295هـ).

نَظمَ فيه (إضاءة الأدموس ورياضة النفوس من اصطلاح صاحب القاموس) لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي (تـ 1175هـ).[29]

ولمحمد الأمين هذا أيضا كتاب (الروض المأنوس في شرح استضاءة الشموس فيما حوت إضاءة الأدموس)، شرح فيه نظمه لـ (إضاءة الأدموس) للهلالي.[30]

6) إفهام السامع بمعنى قول خليل في النكاح بالمنافع[31]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

طُبعت هذه الرسالة بمطبعة حجرية بفاس عام 1307هـ/1890م، ضمن مجموع من أربع رسائل صنفها الشيخ أحمد بابا التنبكتي، هي[32]:

– إرشاد الواقف لمعنى (وخصصت نية الحالف).

– إفهام السامع بمعنى قول الشيخ خليل في النكاح بالمنافع.

– أنفس الأعلاق في فتح الاستغلاق من فهم كلام خليل في درك الصداق.

– فتح الرزاق في مسألة الشك في الطلاق.

7) أنفس الأعلاق في فتح الاستغلاق من فهم كلام خليل في درك الصداق[33]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

طُبعت هذه الرسالة بمطبعة حجرية بفاس عام 1307هـ/1890م، ضمن مجموع من أربع رسائل صنفها الشيخ أحمد بابا التنبكتي، هي[34]:

– إرشاد الواقف لمعنى (وخصصت نية الحالف).

– إفهام السامع بمعنى قول الشيخ خليل في النكاح بالمنافع.

– أنفس الأعلاق في فتح الاستغلاق من فهم كلام خليل في درك الصداق.

– فتح الرزاق في مسألة الشك في الطلاق.

ثم حققها الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي في العدد العاشر من مجلة القلم اليمنية (السنة الخامسة، مايو/ أغسطس 2018م، الصفحات: 259-289).

8) إيصال السالك إلى أصول الإمام مالك[35]، للشيخ محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الداودي الولاتي الشنقيطي (تـ 1330هـ).

وهو شرح على منظومة أحمد بن أبي كف- رحمه الله- في أصول الفقه المالكي. وقد طُبع في تونس بالمطبعة التونسية، عام 1346هـ/1928م، على نفقة المكتبة العلمية لصاحبيها: محمد الأمين وأخيه الطاهر؛ ثم طُبع في بيروت عام 1427هـ/2006م بدار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، وبتقديم وتعليق لمراد بوضاية.

9) تاريخ السودان[36]، لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله بن عمران السعدي التنبكتي (تـ 1066هـ).

نشره المستشرق الفرنسي هوداس HOUDAS O. بباريس سنة 1898م، مع ترجمة فرنسية، وبالاشتراك مع المستشرق بنوا E D M. BENOIST ، في 393 صفحة، 60 منها باللغة الفرنسية، و333 منها باللغة العربية، (منشورات مدرسة اللغات الشرقية الحية في باريس، برقم 13، السلسلة الرابعة). وقد أعيد طبعه بالأوفست سنة 1964م.[37]

10) تحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء[38]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

نشرها معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، عام 1992م، في 164 صفحة، بتحقيق الدكتور سعيد سامي.

11) تعليق على قول خليل في آخر الخيار: “وخُيّر المشتري…”[39]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

ويسمى هذا التعليق أيضا بـ (الزند الوري في مسألة تخيير المشتري)، وقد أجاب فيه الشيخ أحمد بابا التنبكتي عن قول الشيخ خليل بن إسحاق الجندي: “وخُيّر المشتري إن غيب أو عيب…”، متتبعا لهذه المسألة في أمهات الفقه المالكي.[40]

وقد حقق الدكتور عبد اللطيف بوقنادل هذه الرسالة، ونشرها في العدد 15 من المجلة الجزائرية للمخطوطات (ديسمبر 2016م، ص: 217- 240).

12) تنبيه الواقف على تحقيق (وخُصصت نية الحالف)[41]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

قال الشيخ أحمد بابا التنبكتي في كتابه (نيل الابتهاج بتطريز الديباج) عند حديثه عن الشيخ العاقب بن عبد اللَّه الانصمني المسوفي، قال: “فقيه نبيه، ذكي الفهم، حاد الذهن، وقّاد الخاطر مشتغل بالعلم، في لسانه حدّة. له تعاليق، من أحسنها تعليقه على قول خليل: (وخُصصت نية الحالف)، حسن مفيد جدًا، اختصرته مع كلام غيره في جزء سميته [تنبيه الواقف على تحرير (وخُصصت نية الحالف)]… كان حيا قريبا من الخمسين وتسعمائة”[42].

وقد سبقت الإشارة قبل قليل إلى أن الشيخ أحمد بابا التنبكتي قد ألفه في أواخر القرن العاشر الهجري، وأنه اختصره في رسالة أخرى سماها “إرشاد الواقف على تحقيق معنى (وخُصصت نية الحالف)”.

13) تنوير القلوب في تكفير الأعمال الصالحات للذنوب[43]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

حققه مكتب إحياء التراث الإسلامي بمشيخة الأزهر الشريف- القاهرة: مجلة الأزهر، جمادى الآخرة  1442هـ/ يناير- فبراير 2021م.

قال محمد بن عبد القادر الفاسي (تـ 1116هـ) في كتابه [تحفة المخلصين بشرح (عدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم) للشيخ شمس الدين محمد بن محمد ابن الجزري المتوفى 833هـ]، قال: “ولبعض المتأخرين، وهو الشيخ أبو العباس أحمد بابا السوداني تأليف سماه (تنوير القلوب بتكفير الأعمال الصالحة للذنوب)، اختار فيه القول الثاني، وهو جواز غفران الكبائر كالصغائر، ببعض الأعمال المقبولة بفضله تعالى، لأمور: أحدها ما ثبت من قاعدة السنة، أن الله سبحانه يغفر ذنوب من شاء متى شاء بلا توبة…”[44].

14) الجرعة الصافية والنفحة الكافية[45]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

نسبه الدكتور لحسن تاوشيخت لابنه الشيخ محمد الخليفة بن المختار الكنتي (تـ 1242هـ)، وذلك في بحث له تحت عنوان: (علماء من السودان الغربي بالمغرب الأقصى)، نُشر بـ (ميثاق الرابطة) يوم 18- 11- 2011م، وهي جريدة إلكترونية تصدر عن الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط. وقال: هو مخطوط في التصوف فرغ من تأليفه في فاتح ذي القعدة عام 1207هـ، وكَمُل نسخُه عام 1272هـ على يد إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم.

15) جلب النعمة ودفع النقمة لمجانبة الظلمة وذوي الظلمة[46]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

صدرت طبعته الأولى ببيروت عن دار ابن حزم عام 1432هـ، في 230 صفحة، وبتحقيق وتعليق الدكتور محمد بن عزوز، الذي قدمه للنشر تحت عنوان: (جلب النعمة ودفع النقمة بمجانبة الولاة الظلمة).

16) الجمع في الأسفار وحكم الأسفار[47]، للشيخ أحمد بن الشمس الحاجي الشنقيطي (تـ 1342هـ).

قال عيد الحفيظ الفاسي في (معجم الشيوخ) عند التعريف بالشيخ أحمد بن الشمس: “كان عالما متفننا، مشاركا في الفقه واللغة والتصوف، ماهرا في علم الأسماء والأوفاق والأذكار والدعوات وخواصها… جوادا كريما، قائما بنشر طريقة شيخه الشيخ ماء العينين، وسرد كتب الحديث، جماعا للكتب… وصارت زاويته بفاس مثابة لرجال العلم والفضل من أهل فاس وغيرها من سائر الطبقات… أخذ رحمه الله عن شيخه الشيخ ماء العينين، وهو عمدته في كل شيء، وخليفته بفاس والمغرب أجمع، وهو أظهر تلاميذه”[48].

17) جُنة المُريد دون المَريد[49]، للشيخ محمد الخليفة بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1242هـ).

صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1433هـ/ 2012م، عن مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، ضمن سلسلة مأثورات السلوك، بدراسة وتحقيق الدكتور محمد المهداوي.

18) جواب في مسألة رؤية الهلال[50]، للشيخ محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الداودي الولاتي الشنقيطي (تـ 1330هـ).

ذكرنا قبل قليل مجموعة من الأجوبة المنسوبة للشيخ محمد يحيى الولاتي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، وهي كثيرة.

19) الجيش الكفيل بأخذ الثأر ممن سل على التيجاني سيف الإنكار[51]، لمحمد بن محمد الصغير المعروف بابن أنبوج (أنبوجه) العلوي الشنقيطي التشيتي (تـ 1275هـ).

طبع طبعة حجرية بفاس، ورد في آخرها ما يلي: “طبع هذا الكتاب… المسمى بـ (الجيش الكفيل بأخذ الثأر ممن سل على الشيخ التجاني سيف الإنكار) مع (سرية الحق والانتصار والذب عن أولياء الله الأخيار)، بالمطبعة المغربية، بهذه الحضرة الإدريسية… تحت ظل مولانا الإمام حامي بيضة الإسلام، الجالس بعناية الله على منصة التأبيد والتبريز، أبا فارس مولانا عبد العزيز، أدام الله وجوده في الأنام… وذلك بعد بذل الجهد في التصحيح والتهذيب والتنقيح، بمقابلة شيخنا… إمام الطريقة التجانية… أبي عبد الله سيدي الحاج محمد كنون… وعلى ذمة الفقيه الأديب… سيدي محمد التهامي بن الفقيه المنعم سيدي محمد العربي بن موسى… وذلك في خامس جمادى الثانية عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف من هجرة صاحب الشرف صلى الله عليه وعلى آله عدد من يوجد من بني آدم ومن سلف”.

ثم طبع سنة 1356هـ بالمطبعة التجارية الكبرى بمصر بهامش كتاب (بغية المستفيد لشرح منية المريد) لسيدي العربي ابن السائح الشرقي العمري التجاني (تـ 1309هـ).

20) حاشية على مختصر خليل[52]، لمحمود بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 955هـ).

قال الشيخ أحمد بابا التنبكتي في (نيل الابتهاج) عند التعريف بالشيخ محمود بن عمر التنبكتي: وكان أكثر ما يُقرئ المدونة والرسالة ومختصر خليل والألفية والسلالجية… وعنه انتشرت قراءة خليل هناك، وقُيدت عنه تقاييد عليه، أخرجوها شرحا في سفرين، وانتشرت.[53]

21) حزب الإسراء[54]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

حققه الأستاذ وديع أكونين وضبط شكله وأضاف عناوينَ مشيرة إلى موضوعاته، ونشره في موقع الرابطة المحمدية للعلماء على شبكة الإنترنت؛ وقال في تقديمه لهذا التحقيق: “ومن أهم الأحزاب التي ألفت في الصحراء، حزب الإسراء للشيخ سيدي المختار الكنتي، المتوفى سنة (1226ه)، وهو غيرُ متن الورد القادري الذي ذكره في كتاب (الكوكب الوقاد في فضائل المشايخ وأصول الأوراد). وقد استمد الشيخ هذا الحزب من سر قول الحق عز وجل: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)، فلاحت بذلك غايته التربوية الكامنة في إيناس المريدين بقبس من هذه الآية، وحملهم على طلب أسمى المقامات التي هي العبودية لله تعالى…”[55].

وأشرف أيضا على طبعه وتصحيحه مولاي التهامي غيتاوي من ولاية أدرار في الجزائر، وأخرجه ضمن مجموع سماه (الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة)، جمع فيه 58 حزبا ودعاء نسبها للشيخ المختار الكنتي رحمه الله.[56]

وقد شرح هذا الحزبَ ابنه الشيخ محمد الخليفة (تـ 1242هـ)، وسماه (إسراء الأَسرى إلى أسرارِ حزب الإِسراء). كما شرَحَه شرحا آخر مختصرا، سماه (شرح حزب الإسراء)، وتوجد منه نسخة في المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة، تحت رقم (1450).[57]

22) حزب الكنتي[58]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

جمع مولاي التهامي غيتاوي في كتابه (الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة)، اثني عشر حزبا للمختار الكنتي، هي: حزب الإسراء، حزب النور، حزب يا غني يا مغني، حزب كهيعص حم عسق، حزب البديع، حزب يسن، حزب سورة الإخلاص، حزب تدمير الظالم والظلمة، حزب أسرار الفاتحة، حزب الريح الأحمر والدعاء الأكبر، حزب الأشياخ، حزب العفو.[59]

23) حسام العدل والإنصاف القاطع لكل مبتدع باتباع الأعراف[60]، للشيخ محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الداودي الولاتي الشنقيطي (تـ 1330هـ).

نُشر هذا الكتاب في جريدة (الشعب) وجريدة (الصحيفة) وجريدة (الأخبار) بنواكشوط، خلال أشهر: مارس، أفريل وماي 2007م، بتحقيق وتقديم عبد الرحمن محمد بلحاج علي سفير الجمهورية التونسية بموريتانيا.

24) الحق المبين المُضاع في رد اختلاف الجهلة الأوغاد الوُضّاع[61]، لمحمد بن محمود بن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي (تـ 1322هـ)، المعروف بابن التلاميد (تصحيف التلاميذ)[62].

قال الأستاذ رائد الشّلّاحي في (قطف العناقيد من ترجمة الشنقيطي ابن التلاميد)[63]: “لم يترك ابن التلاميد الكثير من التآليف والمصنفات بما يتناسب ومكانته وقدرته العلمية… فمن مؤلفاته: 1- إحقاق الحق وتبريء العرب مما أحدث عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب… 7- الحق المُبين المُضاع في ردّ اختلاف الجهلة الأوغاد الوُضاّع، وهي رسالة في الرد على قول الشيخ أحمد بن زيني دحلان: إن لفظ ثعل الوارد في البيت الآتي ممنوع من الصرف، وهو:

وسل بني ثعل أسمى الرماة وهم *** منا لأروع خوف السبي من ثعلا

وهذه الرسالة مخطوطة بدار الكتاب المصرية، ص104، وهي برقم (68 ش)”[64].

25) الحواشي الموجزات على الخصائص والمعجزات[65]، لمحمد بن أحمد بن محمود بن أبي بكر بَغْيُعُ الونكري التنبكتي (تـ 1067هـ).

وبَغْيُعُ هذا، ليس هو محمد بن محمود بن أبي بكر بغيع، المتوفى سنة 1002هـ، شيخ أحمد بابا التنبكتي؛ بل هو محمد بن أحمد بن محمود بن أبي بكر بغيع، المتوفى سنة 1067هـ، شيخ ابن سنة. قال عبد الحي الكتاني عند الحديث عن ابن سنة في (فهرس الفهارس والأثبات): “ولد المترجم رحمه الله عام 1042، وجال في بلاد الصحاري والبراري لطلب هذا الشأن … ولازم الإمام محمد بن أحمد بن محمود بن أبي بكر بغيغ الونكري التنبكتي إلى أن مات سنة 1067، وأجازه عامة. ومن مقروءاته عليه، رسالة ابن أبي زيد بشرحها… ودعا له شيخه المذكور مرارا، وكان آخر ما دعا له به أن يرزقه الله العلم النافع، ويطول عمره على طاعة الله بلا وهن في البدن… ثم بعد موته رحل إلى ولات فلازم الشريف أبا عبد الله الولاتي اثنتين وثلاثين سنة”[66].

26) خطبة دينية[67]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

للشيخ المختار الكنتي خطبة منشورة، هي خطبة العيدين، صدرت طبعتها الأولى بالقاهرة عام 1993م عن دار آتون للنشر.

27) خمائل الزهر فيما ورد من كيفيات الصلاة على سيد البشر[68]، لأبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن أقيت التنبكتي السوداني (تـ 1036هـ).

قال الأستاذ محمد المنوني رحمه الله: اختصر أكثره من القول البديع للسخاوي، ورتبه على أربعة فصول وخاتمة، ثم فرغ منه أواخر جمادى الأخيرة عام 1014هـ.[69]

28) دعاء السيف[70]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

ذكر مولاي التهامي غيتاوي في كتابه (الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة)، دعاء للشيخ المختار الكنتي وصفه بـ (السيف القاطع والحجاب المانع)، فقال: “وعنه أيضا رحمه الله: الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده: يُقرأ على طريق الورد بعد صلاة الصبح وبعد صلاة المغرب 44 مرة … وهو السيف القاطع والحجاب المانع، ومن داوم عليه 44 يوما بكرة وعشيا ظفر بمطلوبه وأطاعه العالم العلوي والسفلي، وهو من أذكار القطب محي الدين السيد عبد القادر الجيلالي رضي الله عنه. وطريق العمل به أن يقول يا الله 66، ثم ينحرف عن يمينه ويقولها كذلك، ثم ينحرف عن شماله ويقولها كذلك، ويدعو بهذا الدعاء، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك بقوة جلال هيبتك…”[71].

أما الشيخ أحمد الرفاعي (تـ 578هـ)، فله (حزب السيف القاطع)، المسمى بـ (السر المصون والدر المكنون).

وأما الشيخ أبو الحسن الشاذلي (تـ 656هـ)، فله (دعاء سيف الحكماء).[72]

29) دعاء الفاتحة[73]، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1226هـ).

أورد مولاي التهامي غيتاوي في كتابه (الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة)، دعاء الفاتحة للشيخ المختار الكنتي، وقد نص في بدايته ونهايته على ما يلي: “يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين: ثلاثا. ثم تدعو بما شئت، ثم تقول: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم حققني بحقائقهم، وأمدني بدقائقهم… وصلى الله على سيدنا محمد البشير النذير، وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته إلى يوم الدين”[74].

30) رسالة أحمد البكاي لمحمد بن أبي مهدي الدكالي[75]، لأحمد البكاي بن محمد بن المختار الكنتي (تـ 1282هـ).

للشيخ أحمد البكاي مراسلات مع المغاربة، منها[76]:

أ- رسالته إلى جماعة من أتباع طريقته (القادرية المختارية) من أهل مراكش، منهم: الحاج محمد بن أحمد الصحراوي، والحاج محمد عمور، ومولاي المدني العلوي الشريف، ومولاي عبد الكبير بن مولاي الطايع.

ب- رسالته إلى الفقيه محمد أكنسوس المراكشي (تـ1294هـ)، يُذكّره وينصحه وينبّهه فيها لأمور ينتقدها في الطريقة التجانية التي ينتسب إليها.

31) رسالة إلى أحمد البكاي بن محمد بن المختار الكنتي[77]، لمؤلف مجهول.

كانت للشيخ أحمد البكاي رحمه الله موهبة فائقة في فن الترسل[78]، وتشهد على ذلك- كما قال الدكتور أج ولد محمد ولد أمينوه-: “رسائله العديدة، التي كانت أشد فتكا، وأعتى وقعا على النفوس من السيف”[79]. ومن بين المناطق والممالك التي تبادل معها المراسلات في عصره: سوكتو، وحمد الله، وسيغو، وطرابلس، ومراكش، ومملكة بريطانيا.[80]

32) رسالة إلى أصحاب الشيخ أبي العباس التيجاني[81]، لأبي العباس أحمد بن محمد بن العباس العلوي التيجاني الشنقيطي (توفي بعد 1282هـ).

للدكتور أحمد الأزمي في بحث نُشر بـمجلة فكر ونقد (العدد 77، مارس 2006م) تحت عنوان (بعض مظاهر الحضور المغربي في الإنتاج الفكري التجاني بالسودان الغربي خلال القرن 19)، أشار فيه إلى: “رسالة موجهة إلى علماء المغرب من قبل شنقيطي بتاريخ 24 شوال 1282، هو أحمد بن العباس العلوي الشنجيطي، الذي رافق الحاج عمر لمدة من الزمن في عملياته الجهادية. وهي الرسالة التي حوت معلومات عن نوع دروس التربية والتعليم التي يعطيها الشيخ الفوتي لتلاميذه ومريـديه، بالإضافة إلى تقديـم جـرد لأهم الأحداث التاريخية للنزاع المسلح الذي كان يخوضه ضـد إمبراطور سـيكو Ségou وملك ماسـينا خلال سنوات 1861- 1862 – 1863 – 1864”. وفي تعليقه على هذه الرسالة قال الدكتور أحمد الأزمي: “نرى من جهتـنا، أن مضمون نصها العربي، يوجد بكامله في كتاب (كشف الحجاب)[82] لأحمد سكيرج … إلا أنه من المحتمل جدا أن تكون هذه الرسالة هي واحدة من الرسائل التي وجهها أحمد بن العباس العلوي الشنجيطي إلى تجانيي المغرب… والتي من المفروض أن تكون في ملكية مؤلف ( كشف الحجاب)”.

33) الرسالة العجالة الرائقة في العمالة أو (رسالة الكنتي للسلطان مولاي عبد الرحمن)[83]، للشيخ المختار الصغير بن محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1263هـ).

أرسلها إلى السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام (تـ 1275هـ)، وفيها- كما قال ابن زيدان- يعظه وينصحه، ويصفه بما لفظه: “نخبة الأخيار، وخلاصة خاصة الأحرار، سلسلة السادات الأبرار، وخاتمة القادات ذوي الأقدار، منبع الفضل والجود، وفرع سبب أصل الوجود، من ثبت أصل شجرته وفرعها في السماء، وطاب ثمرها ودنت قطوفها للاجتناء، فكان أعرقها عرقا، وأرحبها عزقا، الفارع البارع، الورع البر المتواضع، الساعي في الخيرات المسارع، الجهبذ المجاهد أعداء الدين، حامي بيضة الإسلام من المعتدين…”[84].

34) رسالة في الاسم الأعظم[85]، للشيخ محمد الخليفة بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1242هـ).

نسبوا للشيخ سيدي محمد الخليفة الكنتي مصنفين أو ثلاثة مصنفات في (الاسم الأعظم)، من هؤلاء:

أ- الدكتور حماه الله ولد السالم، الذي ذكر من جملة ما ذكر من مؤلفاته[86]:

– العقد النظيم على أقوال العلماء في الاسم العظيم.

– والفوائد النورانية والفرائد السنية الرحمانية في شرح الاسم الأعظم، الذي نشره تزويرا باسمه عبد الفتاح عبده الطوخي الفلكي المصري، تحت عنوان: (الاسم الأعظم).

– والفرائد النورانية والفرائد السرية الرحمانية (شرح الاسم الأعظم).

ب- الدكتور معتصم الحاج عوض الكريم، الذي ذكر من مؤلفاته:

– العقد النظيم على أقوال العلماء في الاسم الأعظم.

– والفوائد النورانية والفرائد السنية في شرح الاسم الأعظم.

35) رسالة في الرد على بعض البدع الفاسدة[87]، لأحمد بن القاضي أبي بكر بن يوسف بن إبراهيم الفوتي أصلا، الدَّوجقي مولدا، التنبكتاوي أفقا، الجنّاوي قرارة (كان حيا عام 1224ه).[88]

هذه نسخة أخرى من الرسالة التي وجهها مؤلفها للسلطان المولى سليمان العلوي (تـ 1238هـ)، وهي بعنوان: (شكاية الدين المحمدي إلى رعاية الموكلين به)- كما سنرى بعد قليل-، يحثه فيها على محاربة البدع التي يقترفها رؤساء المراكب في شمال إفريقيا، ويطلب منه مراسلة باشا الجزائر وتونس وطرابلس في هذا الشأن. كما يطلب منه زجر الحمالين والحمارين في المغرب عن بعض البدع التي ظهرت فيهم.[89]

36) الروض الخصيب بشرح نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب[90]، للشيخ محمد الخليفة بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي (تـ 1242هـ).

هو شرح بسيط لكتاب (نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب) الذي ألفه والده الشيخ المختار الكنتي. توجد منه نسخة بالخزانة الوطنية للمملكة المغربية، تحت رقم 1240 (730 د).[91]

37) السراج في علم المبين ونوره للمقرئين مستبين[92]، لأحمد بن عمرو الجنكي، طير الجنة (تـ 1265هـ).

قال الدكتور عبد الهادي حميتو في كتابه (قراءة الإمام نافع عند المغاربة): “(السراج في علم المبين ونوره للمقرئين) لأحمد بن عمرو الجكاني، الشهير بـ (طير الجنة) أو (الطالب الصحراوي)، وقفتُ عليه مطبوعا بتونس في مجموع، وقد فرغ من نظمه كما ذكر في آخره، سنة 1120ه، وأبياته 701 بيت… وقد رتب حديثه عن الحذف على أجزاء القرآن الستين…”[93]، وقال أيضا: “نُشر بالمطبعة التونسية في مجموع به أرجوزة ابن بري ومورد الظمآن…”[94].

38) سلم الطروس للواردين مشرع القاموس[95]، لمحمد بن حبيب الله بن عبد الله الجكني الشنقيطي (تـ 1363هـ).

منظومة رجزية اختصر فيها (إضاءة الأدموس ورياضة النفوس من اصطلاح صاحب القاموس) لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي (تـ 1175هـ).

39) شرح السبك العجيب لمعاني حروف مغني اللبيب[96]، لمحمد الأغظف بن أحمد مولود الولاتي الوسري الحوضي (تـ 1337هـ).

هو شرح لمنظومة السلطان المولى عبد الحفيظ، المعروفة بـ (السبك العجيب لمعاني حروف مغني اللبيب)، نظم فيها حروف المعاني التي أوردها ابن هشام (تـ 761هـ) في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب). وقد طبع شرح محمد الأغظف هذا في بولاق المصرية سنة 1325هـ، بهامش (فتح الصمد على شرح السبك العجيب) للشيخ علي بن مبارك الروداني الإدريسي، وذلك في مجلدين.[97]

الهوامش

[1] – لمحة عن تاريخ الخزائن الملكية بالمغرب الأقصى، بحث لمحمد المنوني، نشر بمجلة دعوة الحق المغربية، العدد 228، جمادى الثانية- رجب 1403هـ/ أبريل 1983م، ص16.

[2] – نفسه، ص17.

[3] – الأعداد: 3، 4، 5، 6، 7 من مجلة البحث العلمي، من سنة 1964 إلى 1966. [انظر: مراكز المخطوطات وأدلتها بالمغرب الأقصى، بحث لمحمد المنوني، نشر بمجلة المورد العراقية، المجلد الرابع عشر، العدد الثاني، 1405هـ/1985م، ص159؛ ونشر قبل ذلك في مجلة دعوة الحق المغربية، العدد 207، 1400هـ/1980م، الصفحات:21-26].

[4] – دراسات في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي، د. أحمد شوقي بنبين، (المطبعة والوراقة الوطنية الحي المحمدي- الداوديات، مراكش، الطبعة الثانية، 2004م)، ص50-51.

[5] – نفسه، ص51.

[6] – منتخبات من نوادر المخطوطات، محمد بن عبد الهادي المنوني، تقديم أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية، (المطبعة والوراقة الوطنية الحي المحمدي- الداوديات، مراكش، الطبعة الثانية، 2004م)، التقديم، ص8، والاستهلال، ص41.

[7] – الطبعة الأولى، 1980م، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء.

[8] – دراسات في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي، د. أحمد شوقي بنبين، ص53-57.

[9] – فهارس الخزانة الحسنية: فهرس قسم التاريخ والرحلات والإجازات، إنجاز محمد عبد الله عنان وعبد العالي لمدبر ومحمد سعيد حنشي، إشراف ومراجعة أحمد شوقي بنبين، (المطبعة الملكية، الرباط، 1421هـ/2000م)، ص (أ) من التقديم.

[10] – مراكز المخطوطات وأدلتها بالمغرب الأقصى، ص158.

[11] – انظر: الكتاب العربي المخطوط في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء، محاضرة لأحمد شوقي بنبين، ألقاها يوم الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1434هـ الموافق لـ 19 مارس 2013م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- ابن مسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وذلك بإشراف مركز دراسات المخطوطات الإسلامية التابع لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن؛ وقد صدرت طبعتها الأولى بلندن، عن مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، عام 2013م؛ كما نشرتها مجلة التاريخ العربي، التي تصدرها جمعية المؤرخين المغاربة، في العدد 65، السنة 2013م، الصفحات: 171-198؛ ثم نشرها موقع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يوم الأربعاء 15 يوليو 2020م: https://www.fm6oa.org

[12] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، إنجاز عمر عمور، تقديم أحمد شوقي بنبين، (الناشر: الخزانة الحسنية، الطبعة الأولى، 1428هـ/ 2007م)، رقم المخطوط: 11963، ص18.

[13] – انظر ترجمته في: نيل المراد في معرفة رجال، لمحمد بن محمد الحجوجي الفاسي؛ وفتح الملك العلام في تراجم بعض علماء الطريقة التجانية الأعلام، لمحمد بن محمد الحجوجي أيضا؛ وعلماء الطريقة التجانية بالمغرب الأقصى، لأحمد بن عبد العزيز بنعبد الله؛ ومعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية.

[14] – “إفادة أهل التنوير بما قيل من التفصيل في التصوير”، لمحمد هاشم بن أحمد الفوتي الشهير بألفا هاشم (ت1349ه)- دراسة وتحقيق، بحث للدكتور محمد علي حسين أحمد الطائي، نشر بمجلة كلية العلوم الشرعية- جامعة بغداد، العدد 54، 16 شوال 1439هـ/30 حزيران 2018م، ص: 502-506.

[15] – نفسه، ص503-506.

[16] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 11333، ص18.

[17] – انظر: موقع المعهد الموريتاني للبحث العلمي على شبكة الإنترنت.

[18] – المنهج الأصولي عند الفقيه محمد يحيى الولاتي (1259هـ/1843م- 1330هـ/1912م)، للطاهر براخلية، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه، تخصص الشريعة الإسلامية والقضايا المعاصرة، إشراف د. مسعود فلوسي، جامعة الحاج لخضر باتنة1، كلية العلوم الإسلامية، 1440-1441هـ/ 2019-2020م، ص: 74-75.

[19] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 10180، ص34.

[20] – انظر: موقع المعهد الموريتاني للبحث العلمي على شبكة الإنترنت.

[21] – انظر: موقع مركز جمعة الماجد على شبكة الإنترنت.

[22] – انظر: موقع المكتبة المركزية لدائرة القضاء- موريتانيا.

[23] – تاريخ القراءات في المشرق والمغرب، د. محمد المختار ولد اباه، (منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو، 1422هـ/ 2001م)، ص: 762.

[24]– كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 9615، ص34.

[25] – “إرشاد الواقف على تحقيق معنى (وخصصت نية الحالف)” لأحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر التنبكتي (1036هـ/1627م)- دراسة وتحقيق، بحث للدكتور دريسا تراوري، نشر بمجلة رفوف الجزائرية، المجلد السادس، العدد الثاني، ديسمبر 2018م، ص: 14.

[26] – نفسه، ص: 14.

[27] – معجم المطبوعات العربية والمعربة، يوسف اليان سركيس، (مطبعة سركيس بمصر، 1346هـ/1928م- دار صادر، بيروت)، ص: 379-380؛ ومعلمة الفقه المالكي، عبد العزيز بنعبد الله، (دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1403هـ/1983م)، ص: 104.

[28]– كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 14124، ص36.

[29] – معجم المعاجم: تعريف بنحو ألف ونصف ألف من المعاجم العربية التراثية، أحمد الشرقاوي إقبال، (دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، 1993م)، ص: 223.

[30] – نفسه، ص: 223.

[31] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 9616، ص42.

[32] – معجم المطبوعات العربية والمعربة، يوسف اليان سركيس، ص: 379-380؛ ومعلمة الفقه المالكي، عبد العزيز بنعبد الله، ص: 104.

[33] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 7745-9616-12010، ص47.

[34] – معجم المطبوعات العربية والمعربة، يوسف اليان سركيس، ص: 379-380؛ ومعلمة الفقه المالكي، عبد العزيز بنعبد الله، ص: 104.

[35] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 11333، ص49.

[36] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 14031، ص63.

[37] – انظر: موسوعة المستشرقين، لعبد الرحمن بدوي، (دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الثالثة، 1993م)، ص: 617.

[38] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 5534-5675-6308، ص74.

[39] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 9615، ص86.

[40] – تقديم مخطوط “الزند الوري في مسألة تخيير المشتري” للإمام أحمد بابا التنبكتي، بحث للدكتور عبد اللطيف بوقنادل، نشر بالمجلة الجزائرية للمخطوطات، العدد 15، ديسمبر 2016م، ص: 225.

[41] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 9226، ص119.

[42] – نيل الابتهاج بتطريز الديباج، أحمد بابا التنبكتي، عناية وتقديم د. عبد الحميد عبد الله الهرامة، (منشورات دار الكاتب، طرابلس- ليبيا، الطبعة الثانية، 2000م)، الترجمة رقم: 458، ص: 353.

[43] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 3754-13875، ص120.

[44] – تحفة المخلصين بشرح (عدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم) للشيخ شمس الدين محمد بن محمد ابن الجزري المتوفى 833ه، محمد بن عبد القادر الفاسي، تحقيق محمد السيد عثمان، (دار الكتب العلمية، بيروت، 2008م)، 1/132-133.

[45] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 11726-13895، ص132.

[46] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 3731-5534-12453-13442-13729، ص132.

[47] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 11375، ص133.

[48] – معجم الشيوخ المسمى رياض الجنة أو المدهش المطرب، عبد الحفيظ الفاسي، صححه وخرج حواشيه وعلق عليه عبد المجيد خيالي، (دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1424هـ/2003م)، 1/98.

[49] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 610-3431، ص133.

[50] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 13958، ص137.

[51] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 16-1643، ص141.

[52] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 4338-4339-4341-7027-8708-8745-9735-9738-10478- 11236- 11574- 12913- 12931- 3097- 13148- 13209، ص152.

[53] – نيل الابتهاج، أحمد بابا التنبكتي، الترجمة رقم: 746، ص: 607.

[54] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 11958، ص156.

[55]– من أدعية الصحراء: حزب الإسراء للشيخ المختار الكنتي، بحث لوديع أكونين، نشر بموقع الرابطة المحمدية للعلماء على شبكة الإنترنت، بتاريخ: 25-12-2019م https://www.arrabita.ma/blog

[56] – الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة، مولاي التهامي غيتاوي، (نسخة إلكترونية بصيغة وورد، متاحة على شبكة الإنترنت، من دون الإشارة فيها إلى دار النشر وتاريخه)، ص6-8.

[57] – من أدعية الصحراء: حزب الإسراء للشيخ المختار الكنتي، بحث لوديع أكونين، مرجع سبق ذكره.

[58] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 1053، ص157.

[59] – الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة، مولاي التهامي غيتاوي، الصفحات: 6-8، 8-9، 12-13، 20، 28-29، 35-37، 37-38، 39-42، 42-43، 43-44، 44-45، 50-51.

[60] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 11333، ص158.

[61] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 12426، ص159.

[62] – اشتهر والده بالتلاميد (تصحيف التلاميذ)، فعُرف بابن التلاميد.

[63] – “قطف العناقيد من ترجمة الشنقيطي ابن التلاميد”، هي رسالة للأستاذ رائد الشلاحي جعلها ترجمة للشيخ ابن التلاميد التركزي الشنقيطي، وقدمها أمام تحقيقه لرسالة ألفها ابن التلاميد وسماها “إحقاق الحق وتبريء العرب مما أحدث عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب”، (دار غراس، الكويت، الطبعة الأولى، 1426هـ/2005م).

[64] – نفسه، ص63-67.

[65] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 13180، ص162.

[66] – فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، عبد الحي الكتاني، باعتناء د. إحسان عباس، (دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، 1402هـ/1982م)، 2/1026.

[67] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 13732، ص166.

[68] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 14060، ص170.

[69] – مؤلفات مغربية في الصلاة والتسليم على خير البرية صلى الله عليه وسلم، بحث لمحمد المنوني، نشر بمجلة دعوة الحق المغربية، (العدد 176، جمادى الأولى 1397هـ/ ماي 1977م)، ص22.

[70] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 13467، ص179.

[71] – انظر: الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة، مولاي التهامي غيتاوي، ص26-27؛ وانظر أيضا كتاب (الأوراد القادرية) للشيخ عبد القادر الجيلاني [ضبطه ووثقه محمد سالم بواب، (دار الألباب، دمشق- بيروت، الطبعة الثانية، 1992م)، ص74-76]، فقد ورد فيه هذا الدعاء بعنوان: حزب القسم للغوث الأعظم.

[72] – انظر: الحزب السيفي لسيدنا الإمام علي بن أبي طالب، ويليه الحزب المغني لسيدي أويس القرني، ويليه دعاء سيف الحكماء لأبي الحسن الشاذلي، (دار روض الرياحين، القاهرة، 2016م)، ص19-20.

[73] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 12467، ص179.

[74] – الذخائر النفيسة والحكم العالية الرشيدة، مولاي التهامي غيتاوي، ص32-33.

[75] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 12718، ص193.

[76] – دور القادرية الكنتية في التبادل الثقافي بين بلاد شنقيط والمغرب خلال القرنين 18-19م، بحث للدكتور أج ولد محمد ولد أمينوه، نشر بمجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية الموريتانية، (العدد 08، 2015م)، ص11-14.

[77] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 14054، ص194.

[78] – دور القادرية الكنتية في التبادل الثقافي بين بلاد شنقيط والمغرب خلال القرنين 18-19م، مرجع سبق ذكره، ص10.

[79] – نفسه، ص25، هامش 40.

[80] – نفسه، ص10.

[81] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 14001، ص194.

[82] – انظر: كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الأصحاب، سيدي الحاج أحمد سكيرج، (الطبعة الثالثة، 1381هـ/1961م، من دون الإشارة إلى دار النشر)، ص335-339.

[83] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 2114-11999، ص196 و211.

[84] – إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، ابن زيدان، تحقيق د. علي عمر، (مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، الطبعة الأولى 1429هـ/2008م)، 5/7-9.

[85] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 12316-12433، ص198.

[86] – انظر: الرسالة الغلاوية المسماة مبردة الغليل وشافية الغلّ من صدور جميع المؤمنين خصوصا بني محمد غلّ، محمد الخليفة الكنتي، تحقيق حماه الله ولد السالم، (دار الكتب العلمية، بيروت، 2013م)، مقدمة المحقق، ص19-21؛ ومدينة بربر السودانية والروابط الثقافية للرحلة الحجازية- دراسة وثائقية لرسائل السادة الكنتية، بحث لمعتصم الحاج عوض الكريم، نشر بمجلة رفوف التي يصدرها مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا بجامعة أدرار، العدد الحادي عشر، مارس 2017، ص170.

[87] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، رقم المخطوط: 6833، ص204.

[88] – فيما يتعلق بنسب أحمد بن القاضي أبي بكر بن يوسف بن إبراهيم الفوتي والعصر الذي عاش فيه، انظر: رسالة (شكاية الدين المحمدي إلى رعاية الموكلين به) نموذج من التواصل الثقافي بين السودان الغربي والمغرب في مسألة محاربة البدع في بداية القرن التاسع عشر، بحث لعبد الحفيظ حمان، شارك به في ندوة (التواصل الثقافي والاجتماعي بين الأقطار الإفريقية الواقعة على جانبي الصحراء الكبرى)، التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أيام 12-14 ماي 1998م؛ ونشر بمجلة التاريخ العربي الصادرة عن جمعية المؤرخين المغاربة، العدد 18، السنة 1422ه/2001م، الصفحات: 101-122.

[89] – رسالة “شكاية الدين المحمدي إلى الموكلين به” نموذج من التواصل الثقافي بين السودان الغربي والمغرب في مسألة محاربة البدع في بداية القرن التاسع عشر، بحث للدكتور عبد الحفيظ حمان، مجلة التاريخ العربي، العدد 18، السنة 1422هـ/2001م، الصفحات: 101-122؛ وانظر: كتاب مجلة التاريخ العربي، (نسخة إلكترونية متاحة على شبكة الإنترنت)، 1/9678.

[90] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 4636-7488-11796-12283، ص217.

[91] – مؤلفات مغربية في الصلاة والتسليم على خير البرية صلى الله عليه وسلم، مرجع سبق ذكره، ص22؛ وعلماء من السودان الغربي بالمغرب الأقصى، مرجع سبق ذكره.

[92] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 4811-13745، ص230.

[93] – قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش- مقوماتها البنائية ومدارسها الأدائية إلى نهاية القرن العاشر الهجري، د. عبد الهادي حميتو، (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط، 1424هـ/2003م)، 2/495-496.

[94] – نفسه، 2/495، الهامش 2.

[95] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 1379-11503، ص232.

[96] – كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، أرقام المخطوط: 132-6784، ص255.

[97] – انظر: موسوعة علوم اللغة العربية، إميل بديع يعقوب، (دار الكتب العلمية، بيروت)، 6/33.

تحميل المقال بصيغة PDF